Site icon سيريان تلغراف

السعودية تعزز الأمن في المنطقة الشرقية تحسبا لاحتجاجات

قالت مصادر بالحكومة السعودية ودبلوماسيون يوم الخميس إن المملكة نشرت مزيداً من القوات في المنطقة الشرقية وألغت عطلات بعض ضباط الجيش وسط مخاوف من حدوث اضطرابات جديدة وتصاعد حدة التوترات الاقليمية.

وقال مصدر بالحكومة السعودية إن قادة كبارا اصدروا توجيها في 26 يونيو حزيران/يونيو يأمر بزيادة عدد قوات الأمن المتمركزة في المنطقة الشرقية مركز انتاج النفط بالمملكة وحيث يعيش أغلبية الشيعة السعوديين.

وأضاف “أن القوات السعودية وضعت في حالة تأهب وألغيت العطلات الصيفية لبعض الضباط لكن “لا يتم استدعاء من بدأوا عطلاتهم بالفعل”.وأكد دبلوماسيون غربيون تعليق العطلات منذ نهاية يونيو /حزيران.

وقال المصدر إن ما يصل إلى 1200 من أفراد الحرس الوطني أرسلوا إلى المنطقة الشرقية. والحرس الوطني سلاح من القوات الخاصة البدوية يقوده الأمير متعب ابن الملك عبد الله ويتولى التعامل مع الأمن المحلي.

واضاف “يتم نشر القوات كاستعراض للقوة … سياسة ردع” مشيرا إلى أن العدد الاجمالي لقوات الحرس الوطني في المنطقة حاليا يتجاوز ثلاثة آلاف فرد. وقال الكاتب ديفيد اغناتيوس في مقال بصحيفة “واشنطن بوست” يوم الخميس إن السعودية أمرت بعض المسؤولين العسكريين والأمنيين بالغاء عطلاتهم الصيفية.

واضاف “يقول مسؤولون سعوديون وأمريكيون إن هذه التعبئة المحدودة تعكس المخاوف بشأن صراع عسكري محتمل مع ايران والحرب … في سوريا والتوتر بين في البحرين المجاورة.”

وقتلت القوات السعودية سعوديان هذا الاسبوع في احتجاجات على اعتقال عالم الدين البارز نمر النمر.

سيريان تلغراف | وكالات

Exit mobile version