Site icon سيريان تلغراف

تونس تجمع التبرعات للارهابيين في سورية ..

أطلقت في المدة الاخيرة مجموعة من الجمعيات الاسلامية ذات الخلفية الاخوانية (حزب حركة النهضة ) و السلفية في تونس حملات تبرع من أجل تمويل الجماعات الارهابية المسلحة في سورية و لغاية عدم الكشف عن نشاطها الحقيقي اختار القائمون على هذه الجمعيات التخفي وراء العمل الخيري و الانساني معللين هذه الحملات بضرورة مساعدة للاجئين السورين في تركيا و يقوم على هذه المنظمات بعض المعارضين السوريين المقيمين حاليا في تونس بعضهم من اعضاء جماعات الاخوان المسلمين و البعض الاخر من اعضاء مجلس اسطنبول على رأسهم عبد الله تركماني – الشيوعي السابق- و الذي اصبح كاتب عمود بجريدة الفجر لسان حال حركة النهضة الحاكمة و الذي كان في كاتبا وفيا لمقالات المديح في حق بن علي و تعاون وثيق مع محي الدين اللاذقاني .

و في نفس السياق أطلقت جمعية اغاثة الخيرية ذات التوجهات السلفية حملت تحت عنوان جاهد بمالك و ذلك من خلال حملة دعائية ضخمة في المساجد واضعتا أرقام هواتف و عناوين القائمين عليها من أجل تسهيل عمليات التبرع هذا و للإشارة فان القانون التونسي يمنع عمليات جمع التبرعات المادية و العينية خارج اطار القانون و مع ذلك فان الحكومة لم تحرك ساكنا بل ان بعض من اعضاء و قيادات النهضة الحاكمة ناشطون في هذا المجال و منذ انطلاق الازمة في سورية .

و قال ناشطون في جمعية الكرامة و الحرية انهم قرروا تنظيم قافلة اختاروا لها إسم “قافلة الحرية و الكرامة لدعم أهلنا في سوريا” . سيشارك فيها شباب من تونس و شباب سوريون مقيمون في تونس و الجزائر و ليبيا و السودان, و سيكون برنامجها كالآتي: تنطلق كل مجموعة من بلدها وتكون نقطة لقائنا بمدينة غازي عنتاب التركية يوم 15جويلية – تموز 2012. ثم سننطلق باتجاه الحدود التركية السورية لتوزيع الإعانات المادية على السوريين بالملاجئ و الإعانات العينية سيتم إدخالها للداخل بالتعاون مع الواجهة الحقوقية لحزب العدالة و التنمية التركي منظمة مظلوم در . و لكن هذا الاطار الانساني لا يعدوا ان يكون إلا واجهة تخفي خلفها اغراض اخرى ألا وهي تهريب السلاح و الدعم اللوجيستي للمسلحين في الداخل خاصة و ان في مثل هذه القوافل تنقل العشرات من الشباب التونسيون و التحقوا بالجماعات الارهابية و قد جرى في وقت سابق اعتقال العشرات منهم و قتل البعض الاخر و قد عرض التلفزيون العربي السوري اعترافات بعضهم و الذين اكدوا انهم تسللوا عبر الاراضي التركية .

سيريان تلغراف | أحمد النظيف – تونس

Exit mobile version