أشارت صحيفة “البعث” السورية إلى أنه “لم يكن لمؤتمر ما يسمى بأصدقاء سوريا في باريس سوى مهمة واحدة، وقد أداها بنجاح لافت، الانقلاب على “جنيف”، ورفع مستوى استعدادات محور الحرب، في وجه محور الحل السلمي للأزمة السورية، وهو ما لم يخفه المشاركون جميعاً من المضيف الفرنسي، إلى الممول العربي، الذي أبدى استعداده لتقديم كافة أنواع الدعم لتطبيق الفصل الأول من ميثاق “قطاع الطرق” الذي ترعاه الولايات المتحدة الأمريكية وتقوده خارج مجلس الأمن، بعد أن أعلنت روسيا بوضوح أن لا آفاق أمامهم للفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة”.