نشرت صحيفة غربية تقريرا اخباريا من منطقة قلعة الحصن ( اول من امس نشرت فرانس برس تقريرا آخرا من نفس المنطقة في قرى حمص ) وجاء فيه ما يفيد بان الصحيفة متعاطفة مع الثورة ومع جيشها الحر ، وقد نقل موقع ايلاف الاباحي السعودي المساند لاسرائيل نفس التقرير وزاد عليه ما يفيد بأن الموقع يبرر للجيش الحر إستغلال الاطفال في القتال ضد الجيش السوري . والجيش الحر بالمناسبة هو مجموعات مسلحة لا رابط بينها يحاول الاميركيون السيطرة عليهم بالمفرق عبر المال القطري والسعودي ..
إذا سلمنا بأن المآسي السورية التي تحدث يتشارك النظام في صنعها فهو الدولة وعليه واجب حماية الشعب ، ولكن أليس على العرب والغربيين مسؤولية في الاجرام الممول من قبلهم والمدعوم اعلاميا من قبلهم ؟
هل من المقبول ان تسوق صحيفة غربية وتتعاطف مع إستغلال الوهابيين للأطفال في القتال ؟
لا ليست قلة المقاتلين هي التي تدفع بالوهابيين إلى تجنيد الاطفال فلديهم اكثر من مئة الف مقاتل في كافة ارجاء سورية بينهم اربعون الفا من الوهابيين العرب ذوي الخبرة في المذابح الطائفية والاثنية واللونية (نسبة الى مذابح الزنتانيين بحق السود في ليبيا ) ما يدفع الوهابيين لتجنيد الاطفال هو شعر عانتهم واليكم الدليل ..
في العقيدة الوهابية الضالة والبعيدة عن الاسلام السني السمح ، ممنوع على المرأة في السعودية السفر دون محرم أي زوج او ابن او اخ او ابن شقيق أو أي ذكر لا يمكنها الزواج منه ..
كم هو العمر المطلوب لكي يصبح الذكر مقبولا عند المؤسسة الدينية والرسمية والدولتية السعودية كما عند الجهاديين الوهابيين ؟
لا تحديد للعمر ولكن يُشترط في الذكر البلوغ أي ان يكون لعانته شعر نبت واصبح يرى الاحلام الجنسية ليلا ويستمني . هذا هو مقياس كتائب الوهابيين في الجيش الحر لاعتبال المقاتل رجلا ام طفلا ..
هل تذمرون حمزة الخطيب ؟ هل كان طفلا قتله مجرمون من النظام ام كان مقاتلا سقط في معركة ؟
سؤال يمكن الوصول الى بعض الحقيقة عنه لو ان من غسل الجثة لاحظ .. هل كان لحمزة الخطيب شعرُ عانة ؟؟
إذا كان نظام البعث في سورية مجرما وقمعيا فماذا نقول عن معارضة سورية عميلة للخارج وتفخر بذلك في باريس واستانبول وواشنطن وفوق عمالتها وارتهان قادتها وقبول جماهيرها بالغزو الخارجي لبلادها ، يجندون الاطفال ثم يندبونهم كضحايا مدنيين ..
سيريان تلغراف | عربي برس