يحيي البحرينيون اليوم “جمعة رفض الدعم الغربي لنظام البحرين”، وسط استعدادات للمعارضة البحرينية حيث أعلنت أنها مصممة على التظاهر اليوم، للخروج في مسيرات لإحياء جمعة رفض الدعم الاميركي البريطاني لنظام المنامة، كما رفضت القوى السياسية المعارضة قرار السلطات منع تنظيم مسيرات موحدة، مؤكدة أنها مصممة على التظاهر اليوم.
وتواجه البحرين منذ العام الماضي حركة احتجاج على النظام، تطالب بملكية دستورية في البلاد، وقد اعتقل عدد من قادة المعارضة، وسجن ايضا ناشطون في مجال الدفاع عن حقوق الانسان ويحاكم آخرون.
إلى ذلك، أعلن مصدر قضائي أن محكمة في البحرين قررت أمس الخميس ابقاء طفل في الحادية عشرة من عمره لمدة عام كامل تحت المراقبة بعد اتهامه بالاشتراك في التظاهرات السلمية، واوضحت هيئة شؤون الاعلام في بيان أن “علي حسن” في الحادية عشرة من عمره، والذي اخلي سبيله في اعقاب شهر في الاحتجاز، حضر جلسة المحكمة الخميس التي ابقته طليقا لكنها وضعته لمدة عام تحت مراقبة اخصائية تابعة لسجن الاحداث، وكان الطفل ملاحقا بتهمة “الاشتراك في تجمهر بغرض الاخلال بالامن العام”.
وذكرت رئيسة نيابة الأحداث البحرينية “نورة عبدالله آل خليفة” أنه اوقف في 14 ايار/مايو بينما كان “يقوم بإغلاق احد الشوارع القريبة من العاصمة المنامة، بحاويات القمامة ووضع كميات من الاخشاب بوسطه”، واثار توقيف الطفل الذي احتجز في مركز خاص بالاحداث احتجاج المعارضة البحرينية، من جهتهم ذكر حقوقيون بأن هناك اكثر من 70 طفلا لم يتجاوز اعمارهم الخمسة عشر عاما يرزحون في سجن النظام بحجة مشاركتهم في مسيرات احتجاجية ضد السلطات البحرينية.
سيريان تلغراف | وكالات