أعلنت السلطات السويسرية أنها تحقق في معلومات نشرتها صحيفة سونتاغ تسايتونغ عن قنابل يدوية سويسرية تستخدمها المجموعات الإرهابية في سورية.
وقررت الحكومة الفيدرالية السويسرية تجميد مبيعات الأسلحة إلى الأمارات العربية بعد ثبوت تورطها في نقل قنبل يدوية فتاكة إلى مسلحي الأخوان المسلمين السوري…ين كان الجيش الإماراتي حصل عليها من سويسرا.
ونقلت “أ ف ب” عن أمانة الدولة السويسرية للشؤون الاقتصادية قولها في بيان أصدرته أمس: إن الحكومة السويسرية أخذت علماً بإيضاحات الدائرة الفيدرالية للاقتصاد حول القنابل اليدوية السويسرية المصدر التي قد تكون استخدمت في سورية. وأظهرت النتائج الأولية للتحقيق أن القنبلة اليدوية التي عثر عليها صحفي يعمل لحساب الصحيفة وصورها نهاية شهر حزيران الماضي في سورية تأتي من شحنة أسلحة سلمتها مجموعة روغ السويسرية للأسلحة لدولة الإمارات العربية المتحدة في عام 2003.
ولإلقاء الضوء على هذه المسألة اتصلت سويسرا بالسلطات الإماراتية عبر السفير الإماراتي في برن والسفير السويسري في أبوظبي والملحق العسكري المختص في هذه المنطقة.
وسلمت سويسرا في عام 2003 جيش الإمارات 225162 قنبلة يدوية بعد أن وقعت قيادته إعلاناً بعدم إعادة التصدير. ووفقاً للدائرة الفيدرالية السويسرية للاقتصاد علقت سويسرا هذا النوع من الصادرات الى سورية منذ دخول القانون الفيدرالي حول المعدات العسكرية حيز التنفيذ في الأول من نيسان عام 1998.
وكانت صحيفة سونتاغ تسايتونغ السويسرية كشفت أن المجموعات الإرهابية في سورية تستخدم قنابل يدوية صنعت في كونسوريوم روغ السويسري للصناعات العسكرية، مشيرة الى أن الحديث يدور عن قنابل من نوع كوفينسيف أو اتش جي 92 واس ام 6031 حيث قام صحفي مستقل كان يغطي الأحداث بالتقاط صور لهذه القنابل شمالي سورية.
سيريان تلغراف | وكالات