Site icon سيريان تلغراف

كلينتون : باكستان وافقت على استئناف ترانزيت الحمولات للناتو عبر اراضيها

اعلنت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون في بيان لها صدر في اعقاب مكالمتها الهاتفية مع نظيرتها الباكستانية حنا رباني كهر يوم الثلاثاء 3 يوليو/تموز ان باكستان وافقت على استئناف ترانزيت الحمولات للقوات الدولية في افغانستان عبر اراضيها.

وقالت كلينتون في البيان ان رباني كهر اكدت لها ان خطوط الامدادات ستفتح من جديد. واضافت كلينتون ان “باكستان كالسابق لن تفرض اية رسوم الترانزيت انطلاقا من مصالح السلام والامن الكبرى في افغانستان والمنطقة”. واعتبرت كلينتون ذلك تأكيدا ملموسا للدعم الباكستاني لافغانستان آمنة ومزدهرة و”اهدافنا المشتركة في المنطقة”.

واشارت الوزيرة الامريكية الى ان هذا القرار الباكستاني سيسمح للولايات المتحدة والدول الاخرى المتحالفة معها بان تنفذ الانسحاب المقرر من افغانستان بتكاليف أقل، مما يعد امرا مهما بالنسبة الى مكافحة الارهاب والتطرف في افغانستان.

واضافت كلينتون ان نظيرتها الباكستانية ابلغتها بانه لن يجري نقل اي اسلحة او ذخيرة الى افغانستان عبر الاراضي الباكستانية، باستثناء تلك المخصصة لقوات الامن الافغانية.

كلينتون تعرب عن الاسف لمقتل العسكريين الباكستانيين في ضربة جوية امريكية

وجاء في بيان الوزيرة الامريكية انها اعربت من جديد عن “الاسف العميق” للحادث المأسوي الذي وقع في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي والذي قتل فيه 25 عسكريا باكستانيا بنتيجة ضربة جوية امريكية تم تسديدها عن طريق الخطأ.

وقدمت كلينتون “تعازيها الصادقة” الى اسر العسكريين الباكستانيين الذين قتلوا آنذاك.

وقالت الوزيرة الامريكية: “نحن نأسف للخسائر التي تكبدها الجيش الباكستاني. ونحن متمسكون بالعمل سوية مع باكستان وافغانستان من اجل منع تكرار مثل هذه الحوادث”.

واشارت كلينتون الى انها اكدت لرئيس الوزراء الباكستاني بعد ايام من وقوع الحادث احترام الولايات المتحدة لسيادة باكستان وتمسكها بالتعاون مع اسلام آباد لتحقيق الاهداف المشتركة على اساس المصالح المشتركة والاحترام المتبادل.

وذكرت كلينتون انها ناقشت مع رباني كهر خلال المكالمة الهاتفية أهمية العمل المنسق ضد الارهابيين الذين يشكلون خطرا على الولايات المتحدة وباكستان والمنطقة، وأهمية دعم الامن والاستقرار في افغانستان الى جانب بذل الجهود لتحقيق المصالحة هناك، ومواصلة العمل لتحقيق ما فيه مصلحة مشتركة للبلدين.

سيريان تلغراف | وكالات

Exit mobile version