تواصل قوات النظام البحريني قمع المواطنين واستهداف المنازل في العديد من المناطق بالغازات السامة والرصاص.
ففي بلدة الشاخورة هاجم عدد كبير من قوات النظام المدعومة سعوديا المناطق وقاموا بملاحقة الاهالي المتوجهين نحو مسيرة احتجاجية في البلدة وأطلقوا الرصاص باتجاههم.
وفي منطقة ابوصيبع استهدفت عناصر النظام احد المنازل بالغازات السامة، ما دفع بساكنيه الى الفرار.
كما أغلقت قوات النظام الطرق والاحياء في منطقة البلاد القديم، مستخدمة الغازات السامة، واعتقلت عددا من الشبان.
وشهدت البحرين خلال اليومين الماضيين أعنف حملة عسكرية تقودها أجهزة وزارة الداخلية والأمن لمداهمة وإقتحام عشرات المنازل في شتى مناطق وقرى البحرين، وبطريقة وحشية لا إنسانية أدت لإعتقال العشرات من الابرياء .
ونظمت تجمعات في عدد من مناطق البحرين دعا اليها ائتلاف الرابع عشر من فبراير تحت شعار البراءة المذبوحة في اشارة الى الأطفال الرضع الذين استشهدوا بسبب قمع التظاهرات.
وافاد موقع “جمعية العمل الاسلامي” اليوم الاحد، ان السلطات الخليفية قامت بتنفيذ مداهمات ليلية ومحاصرة القرى والمناطق وترويع المواطنين والمقيمين بإسلوب وحشي همجي وزج العشرات في السجون ما ادى الى زيادة الإحتقان السياسي في البلد، وإرجاع البحرين إلى مربع إطلاق يد قوات وزارة الداخلية بدون محاسبة أو مراعاة للمواثيق الدولية والأعراف الاسلامية التي تنص على حرمة المؤمن وحرمة مسكنه.
وكانت أشد الإقتحامات والترويع في مناطق عالي وبني جمرة وسترة والسنابس والسهلة والدراز وغيرها من المناطق.
وشهدت الكثير من المناطق أيضا إصابات خطيره عديدة في صفوف المواطنين والابرياء ، جراء الإستخدام المفرط للأسلحة المحرمة (سلاح الشوزن الإنشطاري) ونقل الكثير من المصابين للعيادات المنزليه وبعضهم نقل للمستشفيات من فرط الخطورة.
هذا واكد رئيس جمعية الوفاق الوطني في البحرين الشيخ علي السلمان أن الثورة في البلاد بلغت خط اللارجعة، وأن على الشعب تطوير اساليبه لنيل حقوقه كاملة.
سيريان تلغراف | وكالات