Site icon سيريان تلغراف

خفايا ماجرى في أروقة جنيف .. هذا مافعله العربي ووفدي قطر وتركيا .. وهكذا ردت موسكو

كشفت مصادر إعلامية عربية شاركت في تغطية اجتماع جنيف أن الوفدين القطري والتركي غادرا المدينة السويسرية وهما في حالة من الإحباط وكذلك الأمر بالنسبة لأمين عام جامعة الدول العربية الذي بقي طوال الوقت برفقة وزير خارجية آل ثاني ولم يفارقه في أي لحظة.

وقالت المصادر لصحيفة الوطن السورية: إنه خلال الاجتماع حاولت كل من قطر وتركيا وأمين عام جامعة الدول العربية الضغط باتجاه الفصل السابع والتدخل العسكري الأمر الذي واجهته موسكو وبكين بحزم.

وأكدت المصادر أن الاجتماع كشف مجدداً عن الدور الحقيقي لأمين جامعة الدول العربية الذي حول المؤسسة العربية إلى شركة تديرها قطر والسعودية ولا رأي أو مكان للشعوب العربية فيها.

وأضافت المصادر: إن الدور الوحيد الذي مارسه هؤلاء طوال فترة انعقاد الاجتماع كان للتحريض على ضرب سوريا عسكرياً وخنقها اقتصادياً ومالياً ولم يقدموا أي حلول منطقية أو طرح يمكن حتى مناقشته دولياً.

وعلمت المصادر أن قطر وتركيا منعتا إدراج فقرة في البيان الختامي تشير صراحة إلى منع تدفق المال والسلاح إلى الإرهابيين في الداخل الأمر الذي دعمته واشنطن وباريس ولندن فقرر عنان الإشارة فقط بالتزام الدول بخطته التي تتضمن وقف العنف وتسليم السلاح.

واستناداً إلى المصادر ذاتها فإن المؤتمرات الصحفية التي عقدت بعد الاجتماع كانت متناقضة بشكل كبير الأمر الذي دفع بعدد من الإعلاميين وتحديداً الأميركيين منهم إلى اعتبار أن مواجهة حقيقية حصلت داخل الاجتماع وانتصرت فيها روسيا والصين في مقاربتهما للموضوع السوري انطلاقاً من حرصهما على تطبيق القانون الدولي ومنع التدخل في شؤون الدول. ويقول الإعلاميون إن فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة خرجت من الاجتماع وتحدث ممثلوها أمام وسائل الإعلام في الشؤون التي كانوا يتمنون ويحلمون تبينها في الاجتماع ولم ينجحوا، الأمر الذي قد يفسر وفقاً للإعلاميين التباين في التصريحات واللغة الضبابية التي صيغ بها البيان.

مصادر إعلامية تركية كشفت أنه فور انتهاء الاجتماع طلب وزير خارجية آل ثاني ووزير خارجية تركيا من مجلس اسطنبول وممن يتحكمون بهم من قوى المعارضة الانقلاب على بيان جنيف كما تم توجيه الإعلام القطري والسعودي لشن انتقاد لاذع للبيان وللاجتماع الذي لم يحقق غاية المستعربين بقصف سوريا وتدميرها.

سيريان تلغراف | الوطن

Exit mobile version