ردا على تقرير سوقت له صحيفة الشرق الأوسط التي يملكها ولي العهد السعودي سلمان بن عبد العزيز وتناقلته معظم قنوات الأخبار العربية التي تدعم المقاتلين السوريين الموالين لواشنطن ، نفى الفاتيكان ظهر اليوم الجمعة أن يكون قد صدر عنه أي تكذيب لتقارير سابقة تحدثت عن إضطهاد المسيحيين من قبل منظمات المسلحين السوريين الموالين لواشنطن وخاصة في حمص وريفها.
وكانت صحيفة الشرق الأوسط قد نشرت تقريرا زعمت فيه أن مصدرا رسميا في الفاتيكان أبلغها ان وكالة الانباء الرسمية التابعة للفاتيكان وقعت ضحية لخداع راهب فرنسي يعمل لصالح المخابرات السورية .
اضغط على الصورة لتكبيرها
وتثبت هذه الواقعة الفجة في وقاحة الأعلام السعودي بأن ما ينشر عن سورية لا يتعلق بعمل إعلامي بحت وإنما هو حرب إعلامية لا تتورع خلالها أكثر الصحف السعودية شهرة عن تعريض نفسها لفضيحة طرفها الفاتيكان وليس اقل منه موقعا وقدرا فهل سيصدق المخدوعين بعد اليوم ما تكتبه هذه الصحيفة التي تستعين بكتاب محترمين على تمرير الاخبار المفبركة والقصص الكاذبة .
سيريان تلغراف | وكالات