رداً على الهجوم العنيف الذي شنه عليها مفتي باكستاني بعدما قام بتكفيرها وأنها واحدة من الفنانات التي يروجن للفجور والانحلال خرجت النجمة الباكستانية فينا ملك لترد عليها خلال ظهورها في برنامج تم اذاعته على احدى الفضائيات الباكستانية.
وقالت فينا ملك ان ضميرها لا يعذبها، لانها لم تقترف خطا فهي مجرد فنانة وانها لو فعلت اي شيئ ضد القانون ان كان القانون الاسلامي او قانون الدولة فيمكن معاقبتها على ذلك، من جانبه رد عليها المفتي شهاب بانه ان لم يؤنبها ضميرها فانه يتمنى ان يصحو، فالباكستانيين لا يستطيعون النظر الى صورها امام بناتهم.
وردت فينا ملك عليه قائلة ان كان الامر يتعلق بالدين الاسلامي فالاسلام يعني انها العائل الوحيد لعائلتها وانها دفعت لتعلم اخوتها.
وتحدته قائلة أنه يجب أن ينظر لها نظر ة واحدة فقط ، وليس اكثر لان هذا ما يسمح به الدين الاسلامي، وبما انه نظر اكثر من نظرة فيجب ان يعاقب امام الجميع فالاقربون اولى بتطبيق القانون عليهم.
ونددت بما يفعله السياسيون من قيامهم بدفع رشاوي واعمال سرقة باسم الدين، وتسائلت لماذا يهاجمها المفتي شهاب هل لكونها امراة ولانها هدف سهل؟، هل لاني ارتديت ملابس قصيرة فكل الممثلات ارتدين الملابس القصيرة؟، وتضيف ملك:”هناك رجال دين يغتصبون الاطفال في المساجد وامور اخرى شوهت صورة باكستان غير الفنانة فينا ملك”.