Site icon سيريان تلغراف

ممثل حقوق الإنسان الأممي يتهرب من التعليق على الطبيعة الإرهابية لهيئة تحرير الشام

تجنب المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان جيريمي لورانس، الرد على سؤال نوفوستي حول الطبيعة الإرهابية لجماعة هيئة تحرير الشام التي استولت على مناطق في سوريا.

وردا على سؤال عما إذا كانت المفوضية السامية لحقوق الإنسان تعتبر “هيئة تحرير الشام”، وهي الفرع السابق لتنظيم القاعدة، جماعة إرهابية تنفذ هجوما على أراضي دولة ذات سيادة، قال لورانس: “لا نريد الخوض في الاعتبارات السياسية بشأن من يقاتل ومع من ولماذا في سوريا، نحن نتحدث فقط عن القضايا الإنسانية”.

ولكن يلفت النظر أن نفس المفوضية السامية لحقوق الإنسان، كانت دائما تتخذ موقفا سلبيا تجاه روسيا في النزاع في أوكرانيا، حتى عندما يتعلق الأمر بالقضايا الإنسانية.

وفي وقت سابق، قال الممثل الدائم لروسيا الاتحادية لدى الأمم المتحدة في جنيف، غينادي غاتيلوف، لمراسل نوفوستي إن التحيز السياسي للمفوضية السامية لحقوق الإنسان قد زاد، وجميع قادة هذه الهيئة مرتبطون بطريقة أو بأخرى بالغرب.

وأضاف الدبلوماسي الروسي، أن هذه المنظمة تقوم بتبيض العديد من الجرائم التي يرتكبها نظام كييف وتتجاهل آلاف الصفحات من الأدلة التي أرسلتها روسيا.

ويأتي ذلك على خلفية هجوم واسع النطاق، شنته الجماعات المسلحة في شمال غربي سوريا منذ يوم الأربعاء 27 نوفمبر الماضي، ما أصبح أكبر تصعيد عسكري في سوريا منذ عام 2020.

وهاجمت قوات من هيئة تحرير الشام، يوم الأربعاء الماضي مناطق في محافظة حلب والمنطقة المجاورة لإدلب، وتمكنوا من السيطرة على حوالي 70 بلدة.

ووصلت هيئة تحرير الشام والمقاتلون المتحالفون معها إلى أبواب هذه المدينة يوم الجمعة بعد “هجومين انتحاريين بسيارات مفخخة”، ثم سيطروا تدريجيا على الأحياء. كما قطعوا الطريق السريع الإستراتيجي “إم 5” الذي يربط دمشق بحلب، وتقاطع طريق يوفر الاتصال باللاذقية، وصباح السبت، سيطروا أيضا على مطار حلب الدولي.

سيريان تلغراف

Exit mobile version