أعرب سيسك فابريغاس لاعب خط وسط المنتخب الاسباني لكرة القدم، عن سعادته الغامرة لبلوغ منتخب بلاده الى المباراة النهائية لبطولة كأس الأمم الأوروبية للمرة الثانية على التوالي بعد عام 2008، وذلك بعد الفوز على المنتخب البرتغالي بركلات الجزاء الترجيحية (4-2) يوم الأربعاء 27 حزيران، في الدور نصف النهائي للبطولة.
وأحرز فابريغاس نجم فريق برشلونة هدف الفوز للماتادور الإسباني من ركلة الترجيح الخاسمة وقاده بذلك الى النهائي الثالث على التوالي في ثالث بطولة كبرى يخوضها منتخب لا روخا.
وأشاد فابريغاس بعد اللقاء بالروح القتالية العالية لزملائه قائلاً:” الفريق بذل جهدا كبيرا”.
وقال فابريغاس: “كان لدي شعور غريب بخصوص ركلات الترجيح، وفكرت في هذا الأمر أثناء اليوم. قالوا لي في البداية إني سأسدد الركلة الثانية لكني رفضت وطلبت تسديد الخامسة بسبب هذا الهاجس … حين تقدمت لتسديد الركلة قلت للكرة إننا مطالبون بصنع التاريخ وإنها يجب ألا تخذلني”.
وتابع لاعب لاروخا قوله: “منحتني الحياة فرصة أخرى كهذه. وهذا أمر لا يصدق. لا يهم ضد من سنلعب في النهائي لكن لو كان بيدي اختيار منافس لاخترت ألمانيا”.
وختم فابريغاس حديثه بالقول:” بصراحة أنا متحمس جداً، بلوغ نهائي آخر في 4 سنوات أمر مدهش”.
وفابريغاس هو صاحب الركلة الترجيحية الحاسمة لاسبانيا حين هزمت إيطاليا في دور الثمانية في البطولة القارية عام 2008، ولكن هذه كانت أكثر أهمية ضد الجار البرتغالي كما أنه حرم رونالدو من المشاركة في ركلات الترجيح.