أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي الثلاثاء، أنه قصف بنى تحتية تابعة للجيش السوري في منطقة محجة في درعا جنوب سوريا.
وقال في بيان، إن “طائرات حربية إسرائيلية، شنت ليل الثلاثاء، غارات على بنية تحتية تابعة للجيش السوري في منطقة محجة. بالإضافة إلى ذلك، قصفت مدفعية الجيش الإسرائيلي موقعا عسكريا سوريا في جنوب سوريا الليلة الماضية”.
وكانت وسائل إعلام سورية محلية تحدثت عن “قصف صهيوني على تل الجابية العسكري في الريف الشمالي من محافظة درعا”، مشيرة إلى أن “القصف الصهيوني سبقه إطلاق صاروخ واحد من مواقع عسكرية في المنطقة باتجاه الجولان المحتل”.
وزاد الكيان الصهيوني من وتيرة استهدافه في العمق السوري منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة، وكان استهدف الأسبوع الماضي مبنى القنصلية الإيرانية في قلب العاصمة دمشق، ما أسفر عن ارتقاء قادة في الحرس الثوري الإيراني.
ونادرا ما تقر إسرائيل علنا بتنفيذ ضربات في سوريا، لكنها تكرر أنها ستواصل تصديها لما تصفه بـ”محاولات إيران لترسيخ وجودها العسكري هناك”.
وقال وزير الدفاع الصهيوني يوآف غالانت، يوم 5 أبريل، إن “إسرائيل تهاجم العدو أينما تقرر، يمكن أن يكون في دمشق أو بيروت”، مؤكدا الاستعداد لأي رد إيراني محتمل على مختلف المستويات.
سيريان تلغراف