مرض السكري هو حالة خطيرة ومزمنة تستمر مدى الحياة. ويتسبب المرض في ارتفاع مستويات السكر في الدم، سواء في النوع الأول من المرض أو النوع الثاني الأكثر شيوعا.
لهذا، فإن الحفاظ على مستويات السكر هذه في الدم تحت السيطرة يمكن أن يساعد في تقليل مخاطر الإصابة بهذه الحالة وكذلك منع ارتفاع السكر في الدم الذي يحتمل أن يكون خطيرا إذا كنت تتعايش معه بالفعل.
وليس معروفا بالضبط ما الذي يسبب داء السكري من النوع الأول، ومع ذلك، يُعتقد أنه ناتج عن تفاعل المناعة الذاتية حيث يهاجم الجسم نفسه عن طريق الخطأ.
ولكن في حالة داء السكري من النوع الثاني، غالبا ما يكون ذلك بسبب زيادة الوزن أو عدم النشاط.
لذلك، تنصح الهيئات الصحية بفقدان الوزن وتناول غذائي صحي ومتوازن، من بين طرق أخرى، لتقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
وتحدث الدكتور جوزيف أمباني، من GlowBar، عن نوع من الوجبات الخفيفة التي يمكن أن تساعد في ذلك، وهي المكسرات.
قال أمباني: “المكسرات، مثل اللوز والجوز والكاجو، أغذية غنية بالعناصر الغذائية وغنية بالدهون غير المشبعة الصحية للقلب والألياف والبروتين والفيتامينات والمعادن.
وشارك الدكتور أمباني بعض الفوائد الصحية للمكسرات المرتبطة بمرض السكري.
تقليل الالتهاب
أوضح: “الالتهاب المزمن مرتبط بتطور العديد من الأمراض المزمنة، بما في ذلك أمراض القلب والسكري من النوع الثاني. والمكسرات غنية بمضادات الأكسدة، والتي يمكن أن تساعد في تقليل الالتهابات في الجسم”.
السيطرة على مستويات السكر في الدم
يقول أمباني: “المكسرات هي من الأطعمة ذات المؤشر الغلايسيمي المنخفض، ما يعني أنها يتم هضمها ببطء ولا تسبب ارتفاعا سريعا في مستويات السكر في الدم. ويمكن أن يساعد هذا في تنظيم مستويات السكر في الدم وتقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني”.
التحكم بالوزن
أضاف أمباني: “إن دمج أطعمة مثل المكسرات في نظام غذائي صحي قد يساعد على تقليل الجوع والرغبة الشديدة في الأكل، وتعزيز إدارة الوزن وتقليل مخاطر الإصابة بالسمنة، والتي تعد عامل خطر رئيسيا لكل من أمراض القلب والسكري من النوع الثاني”.
لكنه حذر: “من المهم ملاحظة أن المكسرات غنية بالسعرات الحرارية، لذلك من الأفضل تناولها باعتدال”.
وأوصى الدكتور أمباني بتناول المكسرات إذا كنت معرضا لخطر الإصابة بأمراض القلب.
سيريان تلغراف