أعلنت خبيرة الزلازل الروسية آنا ليوسينا، أنه بنتيجة الزلزال الذي حدث في تركيا، تحركت الصفيحة التكتونية العربية، ما أدى إلى تفريغ الجهد في أحد أجزائها ولكنها بقيت نشطة.
وتشير الخبيرة، إلى أن بقاء الصفيحة التكتونية العربية نشطة، يمكن أن يؤدي إلى حدوث هزات أرضية جديدة.
وتضيف، النشاط الزلزالي بسبب تحرك الصفيحة العربية (جغرافيا يتوافق مع شبه الجزيرة العربية) بالنسبة لصفيحة الأناضول (الصفيحة التكتونية القارية التي بكاملها تقريبا تقع في تركيا)، بمقدار 3 أمتار، سينتشر إلى جميع أجزاء الصفيحة. وهذا يعني أن إعادة توزيع الجهد، يمكن أن يؤدي إلى حدوث هزات أرضية جديدة في مناطق بعيدة.
ويتفق معها في هذا الرأي غويدو فينتورا كبير الباحثين في المعهد الوطني للجيوفيزياء وعلم البراكين والمركز الوطني للبحوث، حيث أشار في تصريح لوكالة تاس الروسية للأنباء، إلى أنه يجب مراقبة الاهتزازات الارتدادية بعد زلزال تركيا لتحديد “كيف ستكون هجرة الهزات الأرضية”. ووفقا له، يمكن أن تحدث الهزات الأرضية في منطقة البحر الميت والعراق. ولكن سيصبح هذا واضحا من مراقبة النشاط الزلزالي في المنطقة.
سيريان تلغراف