كتب إيغور سوبوتين، في “نيزافيسيمايا غازيتا”، حول التقارب بين حركة حماس ودمشق.
وجاء في المقال: قررت القيادة السورية وحركة حماس الفلسطينية تطبيع العلاقات. فقد أجرى ممثلو الجانبين مشاورات لتغيير وجهة نظر الرئيس بشار الأسد نحو قبول التعامل مع الحركة العسكرية السياسية التي تسيطر على قطاع غزة.
وأبلغت مصادر داخل الحركة وكالة “رويترز” عن لقاء بين ممثلين عن الحكومة السورية وحركة حماس.
وفي الصدد، قال الخبير في مجلس الشؤون الدولية الروسي، كيريل سيميونوف، لـ”نيزافيسيمايا غازيتا”، إن قيادة حماس، في استعدادها لتطبيع العلاقات مع الأسد، اتبعت الاتجاهات التي تحدث الآن في العالم العربي. فهم (قادة حماس) “ليسوا أول من يذهب لإعادة العلاقات مع دمشق. لقد رأينا أن الإمارات العربية المتحدة والبحرين والأردن ودولا أخرى تفعل الشيء نفسه. خاصة وأن حماس كانت تربطها بدمشق علاقات وطيدة في السابق. كان مقر الحركة هناك. لذا، فليس من المستغرب أن تقرر حماس في نهاية المطاف إعادة النظر في نهجها، خاصة وأن المرحلة النشطة للحرب الأهلية (في سوريا) أوشكت على الانتهاء”.
وأكد سيميونوف أن التطبيع خطوة منطقية منتظرة. ومع ذلك، فإن السؤال حول أي المصالح يمكن أن يخدم ذوبان الجليد المحتمل بين اللاعبين بشكل أكبر سيعتمد على كيفية تطور علاقتهما. وأضاف: “أظن أن الأمر لا يتعلق حتى بالربح، إنما ببساطة يجب أن يحدث ذلك، لأن العديد من الدول الأخرى التي كانت في صراع مع دمشق بدأت في استعادة العلاقات معها. وحماس في هذه القائمة كانت على علاقة خاصة مع النظام السوري”.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب