كيف ستنعكس التحولات العالمية على اقتصادات الدول العربية، وأيها ستكون قادرة على البقاء في حال انهيار النظام الاقتصادي العالمي؟
المحلل السياسي ألكسندر نازاروف، الذي يرى أن العالم يقترب من ذروة أزمة اقتصادية عالمية، ولن تنجو سوى الاقتصادات والدول الكبيرة، يقول عن الدول العربية إن لدى الجزائر أفضل فرصة في كل شيء، وللحفاظ على استقلالها وعملتها الخاصة. لديها احتياطي كبير من الذهب، واقتصاد متوازن إلى حد ما.
أما المملكة العربية السعودية فلديها مشكلة مع الاستقلال الغذائي، ونفطها مهم للغاية بالنسبة للولايات المتحدة أو الصين لتتركه خارج سيطرتهما.
ويضيف: من الناحية النظرية، كان من الممكن أن يكون لسوريا والعراق فرص جيدة، لكن الحرب دمرتهما.
مصر، وبالنظر إلى حجم اقتصادها، قد تكون لها فرصة، لكن مشاكلها لا تقل عن ثقلها في العالم العربي.
باختصار، الجزائر لديها أفضل فرصة، ولدى بقية الدول العربية فرص ضئيلة في الحفاظ على عملاتها دون الارتباط بعملات أقوى والبقاء لاعبين مستقلين على المسرح العالمي.
سيريان تلغراف