قتل ما لا يقل عن 15 مسلحا أوزبكيا بقصف مدفعي وصاروخي مكثف نفذه الجيش السوري بعد منتصف ليل أمس الأحد، على محور جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي شمال غربي سوريا.
وأكد مصدر ميداني لـ”سبوتنيك” أن تنفيذ هذه الرمايات، جاء بعد رصد تحركات منظمة لإحدى المجموعات المسلحة التي تعمل تحت إمرة تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي على محاور الفطيرة وكنصفرة والبارة في ريف إدلب الجنوبي.
وأشار المصدر إلى أن “المجموعة كانت تقوم بنقل أعتدة ووذخائر ومسلحين بهدف تنفيذ عملية تسلل باتجاه أحد مواقع الجيش السوري المتقدمة في هذه المنطقة”، مضيفا: “استدعت هذه المشاهدات تدخلا سريعا من قبل وحدات الجيش السوري العاملة على هذا المحور، عبر رمايات صاروخية ومدفعية مكثفة”.
وبحسب المعلومات المتوفرة، فقد تم تدمير 3 مواقع للمسلحين وسيارتي دفع رباعي وسجل مقتل وإصابة أكثر من 15 مسلحا من كتيبة الأوزبك المولجة هذا القطاع من خط الاشتباك، والتي تنشط في صفوف تنظيم “هيئة تحرير الشام”، الواجهة الحالية لتنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي.
وأكد المصدر أنه لا يوجد أي تغير في خارطة السيطرة في كامل محاور الاشتباك على جبهة ريف إدلب.
وحول الوضع الميداني العام، كاشفا أنه خلال الأيام الماضية تم رصد عدة تحركات للمسلحين وتم التعامل معها بشكل سريع ودقيق.
وأضاف: “بالتالي، يمكن القول إن كافة تحركات المجموعات المسلحة مرصودة على الأرض من قبل وحدات الجيش السوري أو عبر طائرات الاستطلاع الروسية، حيث تم رفع الجاهزية على كامل هذه المحاور تحسبا لأي طارئ قد تشهده المنطقة بين الحين والآخر”.
سيريان تلغراف