أعلنت دمشق ضبط نحو 50 مليون حبة كبتاغون وآلاف الكيلوغرامات من الحشيش المخدر خلال عامي 2020-2021، وقالت إنها بذلت جهودا كبيرة للتصدي لمحاولات الاتجار بالمخدرات.
وقال مندوب سوريا لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في فيينا حسن خضور إن بلاده “بذلت جهودا كبيرة للتصدي لمحاولات الاتجار بالمخدرات ومهربيها ومصنعيها من التنظيمات الإرهابية المسلحة وتمكنت من تفكيك أكثر من شبكة تهريب مخدرات وإلقاء القبض على التجار والمروجين ومصادرة كميات كبيرة من المواد المخدرة المخزنة بطرق فنية”.
وفي بيان ألقاه خلال جلسة إطلاق التقرير السنوي للهيئة الدولية لمراقبة المخدرات لعام 2021، قال خضور إنه “تم ضبط نحو 50 مليون حبة كبتاغون وآلاف الكيلوغرامات من الحشيش المخدر خلال عامي 2020-2021″، وأشار إلى أن ذلك تم “رغم الإمكانيات المحدودة وضعف التجهيزات اللازمة المستخدمة بالكشف عن المواد المخدرة في ظل الحصار المفروض على سوريا والإجراءات القسرية أحادية الجانب التي عرقلت إلى حد كبير وصول التكنولوجيا اللازمة للكشف عن شبكات الاتجار وأماكن التصنيع اللامشروع للكبتاغون”.
ولفت خضور إلى أن الموقع الجغرافي لسوريا “جعل منها ممرا إجباريا لعبور المخدرات وتهريبها”، وأضاف أن تلك المشكلة “تفاقمت في السنوات الأخيرة بفعل سيطرة التنظيمات الإرهابية المدعومة من عدة دول على بعض المناطق الحدودية ونشاط الجماعات الإجرامية العابرة للحدود”.
ودعا خضور الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات إلى “معالجة القضايا المتعلقة بمشكلة المخدرات العالمية بطريقة مهنية محايدة وضرورة التحقق من البيانات المتوافرة لدى الهيئة بهذا الشأن جيدا”.
وطالب “معدي التقارير بتقديم مزيد من الإيضاحات والأدلة والبيانات للتحقق من المعلومات الواردة في تقاريرهم بما يمكن من مساعدة المعنيين في سوريا بجهودهم لمواجهة هذا التحدي”.
وأعرب خضور عن الثقة “بأن الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات ستلتزم بولايتها وتواصل تقديم دعمها القيم والمحايد إلى كل الدول الأعضاء دون تسييس”.
سيريان تلغراف