أفادت وسائل إعلام صهيونية بأن الطيارين في الكيان الصهيوني يواجهون صعوبات في الفترة الأخيرة بسبب التشويش على الأجهزة الإلكترونية للطائرات من قبل القوات الروسية في سوريا.
وورد في تقرير عن قناة “كان 11” الصهيونية، أن الطيارين الإسرائيليين يواجهون صعوبة في الهبوط بأمان جراء التشويش على نظام تحديد المواقع “جي بي اس” في مطار بن غوريون بتل أبيب، وذلك جراء أنشطة القوات الروسية المنتشرة في قاعدة “حميميم” بالقرب من اللاذقية السورية.
وأكد التقرير أن الجيش الروسي يشغل أنظمة دفاعية متطورة وقوية تتسبب بتعطيل الموجات الكهرمغناطيسية في شرق المتوسط، وهو ما يعطل هبوط الطائرات في فلسطين المحتلة.
وقال أحد الطيارين: “لقد أثرت هذه الأحداث علينا بشدة في أوائل عام 2019، ثم استطعنا تدارك الأمر بطريقة أو بأخرى. لكننا في الأسابيع الثلاثة أو الأربعة الماضية، عدنا إلى مواجهة تلك المشقات من جديد في منطقة مطار بن غوريون، وهناك تكهنات بأن الأمر ناجم عن محاولات الروس منع أي إمكانية لإلحاق الأذى بهم بتعطيل أنظمة تحديد المواقع”.
وحسب القناة 11 الصهيونية، ذكر أحد طياري الجيش “الإسرائيلي” أنه تمكن قبل شهرين من خلق قدرة رصد وتحكم أفضت لتوفير شعور بالأمان مقارنة مع الوضع قبل ثلاث سنوات.
وقال الطيار: “لكننا اليوم شاهدنا أمرا مختلفا أقرب إلى اضطراب طيفي من الشرق واستغرق الأمر طويلا حتى أدركنا حقيقة ما يحدث”.
وقال قائد وحدة الطيف الترددي في جيش الدفاع الصهيوني، إن هذه الاضطرابات لا تهدف الى إلحاق الأذى “بإسرائيل” ولكن تشغيل الأجهزة الإلكترونية يشوش عمل الطائرات.
وتجدر الإشارة إلى أن وزارة الدفاع الروسية لم تصدر أي تعليق بعد بهذا الشأن.
سيريان تلغراف