كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن العثور على جثة طفلة بعمر 5 سنوات مقتولة ذبحا بأداة حادة، وملقاة بحاوية قمامة في مدينة منبج شمال سوريا.
وقالت مصادر للمرصد إن “ذوي الطفلة قتلوها بدم بارد بجريمة لا تمت للشرف بصلة، بعد اغتصابها من قبل شخص”. وبعد العثور عليها، تم نقل الجثة إلى مستشفى الفرات بمدينة منبج بريف حلب الشرقي.
وجدد المرصد الذي وصف هذه الحادثة بجريمة “لا شرف” مطالبته “بضرورة محاكمة القتلة محاكمة عادلة، وليس هم فقط، بل جميع الذين ارتكبوا جرائم بحجة الشرف في مختلف الأراضي السورية”.
وفي نوفمبر الماضي، اغتصب شخص مجهول طفلة لا يتجاوز عمرها 3 سنوات، بعد أن اختطفها إلى الحقول في منطقة الشهباء ضمن مناطق انتشار القوات الكردية بريف حلب الشمالي.
وكانت جريمة قد هزت الأوساط السورية، في يوليو الفائت، في مدينة الحسكة، بعد أن أقدم رجل على قتل ابنته البالغة من العمر 16 عاما خنقا وذلك بعد تعرضها للاغتصاب من قبل ابن عمها منذ أكثر من عام، بعد أن قام ذووها بقتل طفل أنجبته من ابن عمها، وصدور حكم من المحكمة على ابن عم الفتاة بالسجن مدة 30 عاما، ليقوم والدها بحبسها ضمن غرفة في منزله الواقع بحي الكلاسة بمدينة الحسكة، وبعد صدور الحكم عن ابن عمها بالسجن، أقدم والد الفتاة على قتلها خنقا، ومن ثم فر هاربا.
سيريان تلغراف