ذكرت صحيفة “الوطن” السورية نقلا عن مصادر أردنية أن زيارة وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي إلى واشنطن تناولت بحث مبادرات من شأنها تخفيف آثار العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا.
وحسب المصادر، فإن زيارة الصفدي تستهدف في أحد جوانبها إلى البحث مع مسؤولي إدارة الرئيس جو بايدن في المزيد من المبادرات الأمريكية الخاصة بمشاريع “التعافي المبكر” السورية لتخفيف الضغوطات المعيشية التي يعاني منها الشعب السوري جراء الحصار الأمريكي المفروض عليه.
يأتي ذلك، حسب الصحيفة، بعد أن قطعت العلاقات السورية الأردنية شوطا ملموسا في تطورها على خلفية المكالمة الهاتفية بين الرئيس السوري بشار الأسد والملك الأردني عبد الله الثاني في 3 سبتمبر الماضي.
وتوقعت المصادر أن تحقق الزيارة مزيدا من الاختراقات الأردنية السورية في الملفين الاقتصادي والسياسي، وحصول عمان على استثناءات جديدة من “قانون قيصر” تخص علاقتها مع دمشق.
وسبق أن قال الصفدي، الذي يزور الولايات المتحدة حاليا، في حوار مع شبكة “CNN” الأمريكية إن “ما نراه أن الأزمة السورية مستمرة على مدى 11 عاما، ويتعين علينا فعل ما يلزم لحلها ولا يمكن استمرار التركيز على الأساليب التي فشلت في تحقيق النتيجة”.
سيريان تلغراف