اعتبرت دمشق ما ورد في بيان وزراء الخارجية والتنمية لمجموعة الدول “السبع”، ادعاءات تأتي في سياق حملات التضليل بهدف التغطية على العدوان.
وقالت الخارجية السورية إن سوريا ترفض “جملة وتفصيلا الادعاءات الواردة في البيان الصادر عن اجتماع وزراء الخارجية والتي تأتي في سياق حملات تضليل مستمرة مكشوفة الأهداف والنوايا بهدف التغطية على أعمال العدوان والاحتلال، ورعاية التنظيمات الإرهابية، ونهب ثروات السوريين، وتدمير إنجازاتهم الاقتصادية وهويتهم الحضارية والإنسانية، وعرقلة عودة اللاجئين السوريين”
وأضافت أن بيان “السبع” “لا يختلف عن الاستعراض الذي قام به ممثلو الاتحاد الأوروبي وشركائه الدوليين قبل فترة وجيزة تحت مسمى مؤتمر بروكسل الخامس”
وقالت إن البيان لا يختلف أيضا “عما شهدناه مؤخرا في لاهاي من تلاعب هذه الدول نفسها بركائز مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، وممارسة الابتزاز والتهديد والضغوط لتمرير قرار غير شرعي ولا يستند إلى أية حقائق، الأمر الذي يشكل تطورا خطيرا وخرقاً لقواعد عمل وإجراءات المنظمة”
وشددت الخارجية السورية على أن “العملية السياسية هي مسألة وطنية سيادية سورية خالصة يقررها السوريون أنفسهم بتيسير من الأمم المتحدة ودون تدخل خارجي”
وختمت الخارجية بيانها بالتذكير بمرسوم العفو الذي أصدره الرئيس بشار الأسد في الـ2 من الشهر الجاري، وقالت إنه “فتح الباب أمام عودة المواطنين السوريين المتواجدين خارج البلاد إلى وطنهم”
سيريان تلغراف