أدى أعضاء الحكومة الجديدة اليوم القسم الدستوري أمام السيد الرئيس بشار الأسد.
وقال الرئيس الأسد خلال ترؤسه الاجتماع الأول للحكومة الجديدة: نحن هنا للعمل والجانب الاجتماعي أساس الاستقرار السياسي والأمني ولابد أن يكون لدينا عقل اقتصادي مع رؤية واضحة.
وأضاف الرئيس الأسد أن الآمال كبيرة وهي مطالب مشروعة للمواطنين ولو كانت أكبر من الإمكانيات ولكن عندما نتحدث أو نتواصل بشفافية مطلقة مع المواطنين فالمواطن سيتفهم وسيدعم، وهذا الكلام أقوله دائما والمشكلة هي مشكلة تواصل مع المواطن وعندما لا نتواصل، لا ننقل المعلومة، لا نشرح، لا يمكن للمواطن أن يعرف ما هي الإمكانيات وبالتالي لا يمكن أن يقيم الوزير أو تقيم الحكومة بشكل موضوعي.
وأشار الرئيس الأسد إلى أن القطاع الزراعي هو قطاع استراتيجي وضمن هذا القطاع هناك محاصيل استراتيجية ولا نستطيع أن نقارن أي قطاع آخر في سورية بالقطاع الزراعي لأن جزءا كبيرا من المجتمع السوري يعمل ويعيش على الزراعة والجزء الأكبر من الاقتصاد السوري يتأثر بالزراعة وبالمواسم السنوية.
وأكد الرئيس الأسد أن سياسة الدعم مستمرة لم نتخل ولن نتخلى عنها لكن لا بد من تطوير آليات الدعم وهو بحد ذاته ثغرة من ثغرات الفساد أو الثغرات التي يستغلها الفساد فلا بد من إيجاد طريقة لدعم ذكي مؤتمت عن طريق البطاقة الذكية أو أي آلية أخرى.
وقال الرئيس الأسد: نحن نعيش حالة حرب حقيقية بكل جوانبها، بكل ما تعني هذه الكلمة من معنى، وعندما نكون في حالة حرب فكل سياساتنا وكل توجهاتنا وكل القطاعات تكون موجهة من أجل الانتصار في هذه الحرب.
سيريان تلغراف | سانا