تحت العنوان أعلاه، نشرت “أوراسيا ديلي” مقالا حول رسالة القوة التي وجهها الطيران الحربي الروسي لتركيا في إدلب.
وجاء في المقال: تنشط روسيا وتركيا في بعض أهم الصراعات الدائرة في العالم، بما في ذلك ليبيا وسوريا والقوقاز.
كلا البلدين، يقاتلان في معظم المعارك بالوكالة، ونادراً ما يتواجهان. لكن الضربة الجوية الروسية التي قتلت العشرات من المسلحين المدعومين من تركيا في شمال غرب سوريا، في الـ 26 من أكتوبر، كانت بمثابة تصعيد كبير.
يقول مراقبون إن الهجوم الجوي على منطقة جبل الدويلة بمحافظة إدلب، والذي استهدف معسكرا تدريبيا لفيلق الشام، أحد أكبر الميليشيات المدعومة من تركيا في المنطقة، كان “رسالة” من موسكو لأنقرة.
وفي الصدد، يرى كاتب العمود التركي سميح إيديز أن توقيت الضربة الجوية الروسية “مهم” بالنظر إلى أنها حدثت في وقت كانت أنقرة “تستعرض عضلاتها” في الشرق الأوسط والقوقاز.
فعلى خلفية استئناف الأعمال القتالية في قره باغ، كثفت القوات الروسية نشاطها الجوي في شمال سوريا، خاصة بعد ورود أنباء عن نقل تركيا مقاتلين سوريين إلى أذربيجان للمشاركة في الأعمال القتالية في منطقة الصراع في قره باغ.
وشن الطيران الروسي، في الـ 20 من أكتوبر، ضربات أخرى في شمال غرب سوريا، استهدفت مواقع لهيئة تحرير الشام. وحينها قصفت القوات الجوفضائية الروسية رتلا عسكريا لمسلحي هيئة تحرير الشام كانوا يحاولون الوصول إلى جبهة القتال في منطقة جبل الزاوية جنوبي إدلب. وجاءت الضربات الجوية الروسية في سوريا على خلفية تقارير وردت من المنطقة عن انسحاب القوات التركية من جزء من نقاط المراقبة التابعة لها في منطقة خفض التصعيد بإدلب.
سيريان تلغراف