أعلنت وزارة الصحة السورية، يوم الأربعاء، أنها سجلت 6 إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد لدى أشخاص مخالطين في بلدة رأس المعرة بريف دمشق.
وأضافت الوزارة أن العدد الإجمالي للمصابين في البلاد ارتفع إلى 152 حالة.
وأشارت إلى أن 68 شخصا شفيوا من “كوفيد 19″، فيما توفي 6 أشخاص فقط.
وكانت وزارة الصحة السورية قد قالت إنها قد تضطر للعودة إلى تطبيق التدابير الاحترازية بعد تسجيل إصابات جديدة في البلاد بكورونا بعد تسجيل 21 إصابة بين مخالطين لقادمين من الخارج.
وأعلنت الوزارة أنها رفعت درجة التأهب، ووصفت ذلك الرقم بأنه “مؤشر خطير لاستهتار البعض وإمكانية تطور الإصابات وانتشار العدوى بشكل أوسع والعودة لفرض تدابير احترازية مشددة من جديد”.
وأشارت إلى إجراءات الحجر الصحي التي فرضتها منذ أيام على بلدة رأس المعرة، وحذرت من “خطورة الاستهتار والسلوكيات الصحية غير المسؤولة للبعض على سلامة عائلاتهم ومحيطهم والمجتمع وعلى النشاط الاقتصادي والخدمي” قائلة إن “ارتفاع حصيلة الإصابات وتطور الوضع الوبائي قد يعني الاضطرار للعودة إلى تطبيق التدابير الاحترازية على المستوى الوطني”.
وطالبت الوزارة الالتزام “بتدابير الوقاية الفردية لا الخوف والهلع وتداول الشائعات والمعلومات المغلوطة”
وختمت الوزارة بالقول إن الولايات المتحدة الأمريكية ودولا أوروبية تواصل “تقويض إمكانيات القطاع الصحي في سوريا وقدراته على الاستجابة للجائحة وتلبية الاحتياجات الصحية للمواطنين عبر الإمعان بفرض إجراءات اقتصادية لا إنسانية أحادية الجانب على البلاد”.
وطالبت المجتمع الدولي “بالتدخل السريع ورفع الأصوات عاليا لرفع هذه الإجراءات”.
سيريان تلغراف