أفادت وسائل الإعلام السورية الرسمية بوقوع انفجر في أحد المواقع العسكرية تابعة للجيش السوري، صباح اليوم الجمعة، بشرق مدينة حمص، أسفر عن وقوع جرحى، بعضهم بحالة خطرة.
وأعلن مصدر عسكري رفيع في وزارة الدفاع أنه في تمام الساعة 9:25 من يوم 1-5-2020 سُمِعَت أصوات انفجارات متتالية في أحد مواقعنا العسكرية في مدينة حمص، وبالتدقيق بعد استكمال التحقيقات تبين أن الانفجارات قد حدثت بسبب خطأ بشري عند نقل بعض الذخائر، ما أدى إلى خسائر مادية وبشرية جراء انفجار عدة قذائف وتناثر شظاياها خارج الموقع العسكري، وإصابة عدد من المدنيين بجراح مختلفة.
وفي وقت سابق قال محافظ حمص طلال برازي، إن الانفجارات المسموعة وقعت في المدخل الجنوبي للمدينة يبدو أنه نتيجة اعتداء على أحد المواقع العسكرية بشرق المدينة لم تعرف طبيعته بعد، وأدى لحدوث انفجارات وخروج أعمدة دخان من الموقع وتساقط لقذائف في محيطه وإصابة عدد من المدنيين المارين.
من جهته قال المرصد السوري لحقوق الإنسان (مقره بلندن) نقلا عن مصادر وصفها بالمطلعة، إن الانفجارات ناجمة عن قصف صارروخي إسرائيلي جديد استهدف مستودعا للذخيرة والصواريخ تابعا لـ”حزب الله اللبناني” ضمن معسكر “الحسن بن الهيثم” الواقع على طريق حمص – تدمر.
وأحدثت عملية تدمير المستودع بفعل “الصواريخ الإسرائيلية” انفجارات عنيفة تطايرت شظاياها إلى داخل مدينة حمص، فيما سبقت عملية الانفجارات تصدي دفاعات الجيش السوري الجوية للاستهداف الجديد، بحسب ما ذكره المرصد.
سيريان تلغراف