ازدحام شديد وغياب شبه كامل لإجراءات الوقاية من كورونا شهدته المدن السورية خلال اليومين الأخيرين.
ومنذ بدء تطبيق تخفيف الحظر الكلي، أمس واليوم، عادت الحركة إلى سابق عهدها في الأسواق والشوارع، مع ازدحام على بعض المرافق العامة كمراكز البريد والصرافات ومؤسسات التجارة وبعض مديريات التربية.
وانتشرت في مواقع التواصل الاجتماعي صور الزحام في عدد من المحافظات مع تعليقات جاء فيها أن نتائج كل التدابير الاحترازية المتخذة سابقا تبخرت خلال يومي أمس واليوم.
وفي تعليقها على مشاهد الازدحام في مديريات التربية، وخاصة في حمص، قالت وزارة التربية إن “الازدحام في بعض دوائر الامتحانات كان نتيجة اعتقاد خاطئ من قبل الطلاب وذويهم أن فتح باب التسجيل لامتحانات الشهادات العامة خلال يومي 20 و21 نيسان الجاري دون أي شروط”.
وأوضحت الوزارة أنها حددت هذين اليومين “بهدف منح فرصة ثانية للطلاب الذين منعتهم ظروفهم من التسجيل في الفترة الأولى”، وأكدت أن الشروط المطلوبة سابقا في الفترة الأولى تبقى كما هي.
أما حول الازدحام على الصرافات فقد أعلن المصرف التجاري السوري أنه أنهى تجربة عملية ربط شبكة صرافاته الآلية مع شبكة المصرف العقاري، وقال في صفحته على الفيسبوك إن هذا الإجراء “سيسهم في تخفيف حدة الازدحام أمام الصرافات وتخديم المناطق الريفية والأحياء البعيدة عن مراكز المدن”.
سيريان تلغراف