شهدت المدن السورية حالة من التوقف شبه التام، بعدما تم إغلاق الأسواق منذ صباح اليوم الأحد وتسيير دوريات شرطة لفرض الإجراءات التي أعلنتها الحكومة.
وانتشر أفراد الشرطة في الحدائق العامة بمدن البلاد لفرض منع التجمعات، بينما توقفت حافلات الركاب الداخلية، مثلما تم في محافظتي طرطوس واللاذقية.
وجعلت هذه الإجراءات شوارع وأسواق كثير من المدن السورية خالية تقريبا من أي حركة، بما في ذلك في العاصمة دمشق وحلب وحماة.
وعلى الرغم من تلك الإجراءات بقيت طوابير طويلة من الناس أمام الأفران والصرافات، الأمر الذي دفع وزارة المالية السورية توجيه طلب للمواطنين بـ”عدم الازدحام”.
وطمأنت وزارة المالية السكان، بأن “صرافات البنوك العامة ستعمل اعتبارا من الساعة 7 صباحا وحتى الساعة 12 ليلا”.
وأكدت الحكومة السورية مرارا عدم تسجيل أي إصابات بفيروس كورونا المستجد في البلاد حتى يوم السبت، إلا أن السلطات اتخذت حزمة إجراءات وقائية عاجلة وسط خطر وصول التفشي إلى سوريا، بما في ذلك فرض قيود على التنقلات وتعليق العمل في الأجهزة الحكومية والمؤسسات التعليمية وتقليص الحركة التجارية غير الضرورية.
سيريان تلغراف