أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن القوات الروسية دمرت في سوريا فصائل إرهابية مزودة بعتاد نوعي ومنعت ظهور تهديدات جدية لروسيا.
وفي كلمة ألقاها في حفلة أقيمت في موسكو بمناسبة عيد “حماة الوطن”، اليوم الأحد 23 فبراير، قال بوتين إن الضباط والجنود الروس أظهروا مهنيتهم العسكرية وكفاءاتهم القتالية العالية أثناء عملياتهم في سوريا، حيث “قضوا على مجموعات إرهابية كبيرة مزودة بأسلحة نوعية، ومنعوا ظهور تهديدات خطيرة لوطننا على مسافة بعيدة منه، كما أنهم ساعدوا السوريين في الحفاظ على سيادة بلدهم”.
وشكر بوتين جميع العسكريين الذين شاركوا في الأعمال القتالية في سوريا على خدمتهم.
وأكد بوتين عزم الدولة الروسية تزويد قواتها المسلحة بأحدث أنواع الأسلحة، بما فيها سلاح الليزر والمنظومات فرط الصوتية، ومنظومات عالية الدقة.
وأشار إلى أن الكثير من الأسلحة الروسية لا مثيل لها في العالم، مضيفا أن هناك “نماذج واعدة عدة، وهي عبارة عن أسلحة المستقبل، قد انتقلنا من مرحلة اختبارها إلى مرحلة وضعها في الخدمة”.
كما تطرق بوتين إلى محاولات تتخذ لتشويه صورة الحرب الوطنية العظمى التي خاضها الاتحاد السوفيتي ضد ألمانيا النازية في 1941-1945.
وأشار الرئيس الروسي إلى أن مقاتلي الجيش الأحمر لم يكتفوا آنذاك بتحرير أراضي وطنهم من الاحتلال النازي، “بل وساعدوا الدول الأخرى في تحررها من المحتلين النازيين وعملائهم”، مضيفا: “لن نسمح لأحد بشطب هذه الصفحة التاريخية المجيدة، وسنفضح كل محاولة لتشويه التاريخ ونسيان روح التحالف وأخوّتنا في السلاح”.
سيريان تلغراف