تحدث أصحاب ورش ذهب في العاصمة السورية دمشق عن ارتفاع أسعار الذهب المستعمل “البالة” بشكل كبير، بسبب توقف مجموعة من الصاغة عن العمل.
وذكرت صحيفة “الوطن” أن الصائغ أصبح ينظف القطع المستعملة التي يشتريها، ومن ثم يعيد عرضها في الواجهة للبيع.
وأكد رئيس جمعية الصاغة وصنع المجوهرات، غسان جزماتي، لصحيفة “الوطن”، أن الأسواق تشهد جمودا في البيع والشراء، وذلك نتيجة حالة الانتظار التي تخيم على الأسواق، إذ ينتظر الناس أن تثبت الأسعار عند سعر محدد لتتمكن من الشراء والبيع ولا تتعرض للخسارة في حال الشراء بسعر مرتفع، ثم انخفضت الأسعار بعد ذلك.
وبين جزماتي أن أغلبية ورشات صياغة الذهب في دمشق توقفت عن العمل، لكنها لم تغلق بشكل نهائي، وذلك نتيجة الجمود الذي تشهده الأسواق، وعدم وجود طلب على المصاغ الذهبي من قبل محال الصاغة.
كذلك أكد جزماتي التزام جميع الصاغة ومحلات بيع الذهب بالتسعيرة الرسمية المعلنة من جمعية الصاغة، وقد عممت الجمعية على كل الصاغة والمحال للتقيد بالتسعيرة الرسمية وعدم الالتفات للأسعار التي تنشرها بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، التي تقوم بنشر أسعار للذهب غير واقعية بقصد التلاعب والإضرار.
وكان الذهب قد وصل لأعلى سعر له بتاريخه وهو 46 ألف ليرة سورية للغرام الواحد، لكنه انخفض بأكثر من 9 آلاف ليرة سورية منذ إصدار مرسومين فرضا قيودا صارمة على سوق العملات في سوريا، ليسجل غرام الذهب من عيار 21 سعرا عند 41 ألف ليرة سورية، في ظل ارتفاع أسعار الذهب العالمية.
سيريان تلغراف