مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية في روسيا المقررة في الرابع من مارس/آذار المقبل، انطلقت الحملات الدعائية بمؤتمرات صحفية لأربعة من سبعة مرشحين للرئاسة الروسية.
وقد اعلن غينادي زوغانوف مرشح الحزب الشيوعي الذي يحتل حزبه المرتبة الثانية في مجلس الدوما الروسي، أعلن عن برنامجه لإصلاح سياسة البلد الداخلية والخارجية في حال فوزه. ويشمل برنامج الحزب الشيوعي في السياسة الخارجية زيادة دور الامم المتحدة والحد من تأثير الناتو. وجاءت تصريحات وتعهدات زوغانوف بحياة أفضل للمواطن الروسي ممزوجة بتكرار لهجة التنديد بالسلطة الحالية.
اما فلاديمير جيرينوفسكي زعيم الحزب الديمقراطي الليبرالي الروسي فقد اعلن عن دعم حزبه لانتخاب السلطة التنفيذية على جميع المستويات.
فيما ركز مرشح حزب “روسيا العادلة” سيرغي ميرونوف بشكل اساسي على ضرورة تغيير القانون الانتخابي في روسيا لمنع الشخص ذاته من تسنم الرئاسة أكثر من مرتين.. كما أكد استعداده أن يصبح رئيسا لفترة انتقالية.
اما غريغوري يافلينسكي مرشح حزب “يابلوكو” فقد ركز في مؤتمره الصحفي على مهاجمة سياسة فلاديمير بوتين خلال الـ 12 سنة الماضية واصفا إياها بالخاطئة بالنسبة للبلاد.
وفي وقت تشير فيه استطلاعات الرأي إلى فوز فلاديمير بوتين في السباق الرئاسي المقبل، تبقى روسيا على موعد مع أجواء من الشحن السياسي خلال الشهرين المقبلين وحتى موعد الانتخابات الرئاسية.