أكدت أحزاب ومنظمات وهيئات وجمعيات ونقابات برازيلية وقوفها إلى جانب سوريا ودعمها في مواجهة المؤامرة الخارجية الشرسة التي تستهدف أمنها وإستقرارها .
وأكد بيان صادر عن تلك المنظمات والأحزاب رفضه أي تدخل خارجي في شؤون سوريا الداخلية مؤكداً ثبات وقوة الشعب السوري الذي يواجه بوحدته وبشكل يومي الإستراتيجيات الإجرامية للإمبريالية والصهيونية التي تستعين بمجموعات من السفاحين بهدف زعزعة أمن واستقرار سوريا، كما أدان البيان العملية الإرهابية التي وقعت في حي الميدان بدمشق مؤخراً.
وأكد البيان أن سوريا هي العمود الرئيسي للمقاومة ضد الإمبريالية والصهيونية والعمود الرئيسي للقومية العربية والإخاء، مندداً بعمل بعض وسائل الإعلام الدولية التي تحولت إلى اداة حرب بإنضمامها إلى المؤامرات الأمريكية الإسرائيلية التي تبرر المذابح التي ترتكبها جيوشها وقوات الناتو باسم الديمقراطية.
ووقع البيان كل من لجنة التضامن مع كفاح الشعب الفلسطيني في ولاية ريو دي جانيرو و لجنة التضامن مع الشعب الفلسطيني في ولاية سانتا كاتارينا والحركة الفلسطينية البرازيلية من أجل السلام في الشرق الأوسط وحركة العمال دون أرض والحزب الشيوعي البرازيلي والجمعية الأرثوذكسية سان نيكالاو في ريو دي جانيرو واتحاد الشباب الشيوعي ونقابة الفئات العمالية وحركة العمال العاطلين عن العمل والكتائب الشعبية ونقابة العمال والعاملات في البرازيل والمركز البرازيلي للتضامن مع الشعوب والكفاح من أجل السلام واتحاد الموءسسات العربية لأمريكا في ولاية ريو دي جانيرو إضافة الى النادي السوري اللبناني والاتحاد الثقافي العربي البرازيلي والجمعية الخيرية النسائية العربية البرازيلية.