لا تزال الأزمة السورية موضع اهتمام الأوساط السياسية والإعلامية. صحيفة “روسيسكايا غازيتا” تنقل عن “نيويورك تايمز” أن السعودية وقطر تمولان صفقات الأسلحة التي تعقدها الاستخبارات الأمريكية لصالح المعارضة السورية المسلحة. وتضيف الصحيفة الروسية، أن الدول المجاورة لسورية لا تنكر مساعدتها للمتمردين، في حين تحجم الدول الغربية عن التدخل عسكرياً دون قرار من مجلس الأمن الدولي.
أما روسيا والصين، فتعارضان تغيير النظام السوري بالقوة، لأن ذلك سيدفع البلاد إلى أتون الحرب الأهلية. وفي هذا السياق تؤكد الولايات المتحدة أن تنحي الأسد كفيل بحل كافة مشاكل سورية. بينما ترى روسيا أن هذا الطرح يجانب الصواب، لأن الأسد لن يغادر السلطة بمحض إرادته. وفي محاولةٍ لتليين موقف موسكو تعدها واشنطن بالإبقاء على قاعدتها البحرية في طرطوس بعد تغيير النظام في سورية. ويرد الديبلوماسيون الروس على ذلك بالقول إن موضوع هذه القاعدةِ البحرية غيرُ قابل للمساومة.