قال سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي في تصريح أدلى به يوم 21 حزيران لإذاعة “صدى موسكو” الروسية أن سفينة “آلايد” (المتجهة الى سورية) كانت تحمل على ظهرها وسائل مضادة للجو ومروحيات جرى تصليحها. وأضاف قائلا : ” كانت السفينة تقل وسائل الدفاع الجوي التي يمكن استخدامها لصد العدوان الخارجي فقط، ناهيك عن 3 مروحيات تم أصلاحها في روسيا “.
وبحسب قول ألكسندر لوكاشيفيتش المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الروسية فإن سفينة “آلايد” التي تحمل على ظهرها مروحيات “مي – 25” السورية ستعود يوم 23 يونيو/حزيران إلى ميناء مورمانسك الروسي.
وبدأت الرحلة البحرية لتلك السفينة يوم 11 يونيو/حزيران. وعلى ظهرها 3 مروحيات “مي – 25″ التي تعتبر ملكية للجانب السوري. ولدى إبحارها من البحر الشمالي إلى المحيط الأطلسي تم إبلاغ صاحب السفينة بوقف مفعول بوليصة التأمين على السفينة وبمطالبة الجهة المسجلة فيها (كانت تحمل علم كيوراساو) بضرورة دخول السفينة الى اي ميناء لغرض تفتيشها .”ومن اجل تلافي امكانية احتجازها أُتخذ قرار بتوجه السفينة نحو ميناء مورمانسك(الروسي) حيث ينتظر وصولها الى هناك يوم السبت لكي يتم استبدال علمها بالعلم الروسي” ، كما قال لوكاشيفيتش .
الخارجية الروسية: التعاون بين روسيا وسورية في المجال العسكري التقني يستثني تزويد دمشق بأسلحة تستخدم ضد المتظاهرين.
أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن روسيا تقوم بتطوير التعاون العسكري التقني مع سورية دون أن تورد إلى هذا البلد أسلحة يمكن استخدامها ضد المتظاهرين. وقال ألكسندر لوكاشيفيتش المتحدث الرسمي باسم الوزارة: “نحن نحافظ على العلاقات في المجال العسكري التقني مع سورية ممتنعين عن توريد أسلحة لها يمكن استخدامها ضد المتظاهرين”. ودعا لوكاشيفيتش دولا أخرى تقوم بتوريد معدات حربية إلى هذه المنطقة ومناطق أخرى الأخذ بالحسبان خطر استخدام تلك الأسلحة ضد المواطنين المسالمين، دعاها الى الاقتداء بمثال روسيا بهذا الشأن.
سيريان تلغراف | أيتار – تاس + روسيا اليوم