قطع رجل هندي رأس ابنته بالسيف لسخطه الشديد من أسلوب حياتها و”سلوكها غير اللائق”. ولم يقتصر الامر على ذلك، اذ سار الرجل بعد ذلك في شوارع القرية وهو يحمل رأس ابنته في يده ويظهره على المارة الذين أصيبوا بالفزع.
وكتبت صحيفة “تلغراف” البريطانية أن أوجاد سينغ قطع رأس ابنته مانجو كنوار البالغة من العمر 20 عاماً بالسيف في قرية دونغارجي بولاية راجستان يوم الاثنين الماضي، بعد ان ارغمها على العودة الى البيت يوم الاحد.
وقال أوجاد للشرطة التي أوقفته بعد أن أبلغها سكان القرية بما حدث ان تصرفات ابنته أثارت غضبه أكثر من مرة، حيث كانت الفتاة على علاقة بعدة رجال في القرية، بعد أن انفصلت عن زوجها قبل عامين وأصبحت تسكن في منزل والديها.
أما والدة مانجو، فكانت تعمل في الحقل لحظة مقتل ابنتها، ولم تستطع التعليق على الأمر عند وصول الشرطة نظرا لتعرضها لصدمة عصبية شديدة.
وهذه الجريمة تدل على الاضطرابات والتحولات الاجتماعية التي تشهدها الهند في السنين الاخيرة بسبب عدم انصياع الشباب لذويهم وتخليهم عن العادات والتقاليد التي تنص على عدم الدخول في علاقات جنسية الا بعد عقد الزواج الالزامي ، وتضع تصرفات المرأة في طوق ضيق.
وأشارت نتائج استطلاع أجرته مؤسسة “ذي ماس رويترز فاوندايشن” مؤخرا الى أن الهند تتصدر قائمة الدول الـ19 الاولى ذات الاقتصادات المتطورة في العالم من حيث سوء معاملة المرأة نظرا لما تتعرض له النساء في الهند من التحرش الجنسي والقتل والتهميش على نطاق لا مثيل له في البلدان الأخرى.
سيريان تلغراف | وكالات