موت خطة عنان نهائيا وبإقرار روسي على اعلى المستويات وذلك بإجهاض امريكي غربي بعد نجاح الجيش العربي السوري في التصدي للمجموعات المسلحة بالإضافة لان امريكا الان قدمت مشروع قرار يدرس في مجلس الامن لسحب بعثة المراقبين الدوليين بشكل نهائي .
الاعلان عن جهوزية الجيش العربي السوري للمواجهة القادمة التي متوقع حصولها قبل نهاية العام الحالي رغم وصول تأكيدات بانها ستكون قبل الشهر التاسع من العام الحالي وستكون طبيعة هذه المواجهة بحرب شاملة تتضمن المحاور التالية :
– الجولان العربي السوري كاملا وقصف تل ابيب بمعدل 1000 صاروخ على الاقل يوميا .
– جنوب لبنان حيث اعيد في الفترة القريبة توزع حزب الله في تلك المنطقة واعلان الاستعداد الكامل حيث سيعتمد حزب الله على ضرب المناطق الحيوية في فلسطين المحتلة ومن اولى اهدفه ضرب مفاعل ديمونا النووي .
روسيا والصين لن تقف موقف المتفرج بل ستدعم الاسطول السوري بكل ما قامت بسحبه من قطعها العسكرية كما فعل الروس في حرب تشرين 1973 حيث سيتم مشاركة التشكيلات التالية في الحرب : 12 طراد صيني تحمل قطعا بحرية و جوية ستصل قبل نهاية الشهر الجاري وحصلت على اذن العبور من قناة السويس رغم معارضة امريكية لعبورها ، طراد نووي روسي و حاملة طائرات و غواصات و كاسحات ألغام .
طبعا الكل ظن ان سوريا ستقوم بمحاربة اسرائيل كرد على العدوان الامريكي وهنا الخطأ الذي وقع به اغلب المحللين :
1- ستقوم ايران بمحاصرة جميع القطع العسكرية الامريكية في الخليج و منعها من القيام باي عمل عسكري في سوريا ولذلك ستكون الضربات الامريكية في سوريا من خلال البحر المتوسط وهذا ما يؤكد تقارير استخباراتية عن وصول ثلاث بوارج وغواصة نووية امريكية الى شواطئ المتوسط حيث اقامة نقطة تمركز في حيفا وقبالة الشواطئ اللبنانية وسيكون الدور الايراني بارزا حيث ستشارك ايران من خلال بوارج حربية إيرانية و غواصات إيرانية في مجابهة هذه الغواصات وستعتمد القوى الصاروخية الايرانية في اسقاط اي طائرة ستغار الاسطول السادس حيث تمتلك ايران قدرة صاروخية متنقلة وخاصة ما كشف عنها في المناورات الاخيرة حيث تم تطوير نوع من الصواريخ التي تطلق من تحت مياه البحر .
2- هنا يأتي الدور التركي والذي سيرفض فيه العسكر مهددين حكومة العدالة والتنمية بقيادة “اردوغان” من اعطاء اي ترخيص لأي هجوم من القواعد العسكرية التركية وخاصة قاعدة “انجرليك” التركية التي تعد حيوية للقوات الاطلسية في الشرق الاوسط حيث ان العسكر التركي غير راضي عن تصرفات حكومة “اردوغان” وخاصة انه يوجد لدى القيادة السورية 49 ضابط تركي تم القاء القبض عليهم في سوريا وهم يقومون بمساعدة الجماعات التكفيرية في تفخيخ الطرق وضرب الجيش العربي السوري وحسب مصادرنا يوجد ضابطان منهم برتبة جنرال .
3- دور الاردن سيقتصر على دعم وحدات المشاة الامريكية من اجل خلق منطقة على الحدود السورية الاردنية تسمى المنطقة العازلة … وهذا ما تم اتخاذ جميع التدابير اللازمة من اجله وخاصة مع اعادة التمركز للقوات السورية على الحدود الاردنية وعدم القيام باي مواجهات مسلحة وخاصة في منطقة “اللجاة” التي ستشكل عصب اساسي للقوات الامريكية وذلك لما تملك المنطقة من اهمية جغرافية اذا ان اغلبها مغاوير وكهوف وفيها اكثر من 3000 قيادي مسلح من تنظيمات القاعدة ومجاهدين من جبهة النصرة من مختلف الجنسيات التي ينتمي اغلبها للبلدان العربية .
4- ان القيادة السورية حسمت امرها بعدم التساهل مع اي مسلح او اي مخرب ويعتبر تاريخ 15 حزيران 2012 اخر يوم لإلقاء السلاح حيث ان امام المسلحين خياران فقط هو اما تسليم المسلح لنفسه مع سلاحه حيث سيتم معاقبته حسب القانون او سيتم تصفيته ولقد قام اكثر من 600 مسلح في الحفة التي يتم تطهيرها حتى الان بمفاوضة مع الجهات السورية من اجل تسليم السلاح مقابل مغادرتهم البلاد لكن الجهات الرسمية السورية رفضت وهددتهم ان معهم ثلاث ساعات تنتهي بعد قليل بانه سيتم التعامل معهم بشكل حازم .
5- سيتم في الايام القليلة القادمة اعدام شخصيات ورموز قيادية في بعض الدول العربية والاجنبية ساهمت في تنظيم وتمويل ومساعدة الجماعات المسلحة في سوريا وتم القاء القبض عليها وسيتم هذا الاعدام على الملا وفي الساحات السورية العامة التي هدد فيها المسلحون الذين يدعون الثورة بانها ساحات ساعة الصفر حيث من المتوقع اعدام اكثر من 15 قيادي بارز بشكل مباشر وامام اعين الشعب السوري الذي عان الويلات من ارهابهم ومن ضمنهم شخصيات سعودية وقطرية .
6 – يعتبر تاريخ 30 حزيران 2012 اخر يوم لأي وجود مسلح في سوريا لأي تنظيم ارهابي وسيتم التعامل معهم خلال الايام القادمة وخاصة انه وبحسب مصادرنا فانه ستكون حمص واللاذقية وخاصة ريفها بمدينة الحفة والتي كان يعمد البعض الى جعلها بابا عمرو جديدة ستكون جميع هذه المناطق مناطق منزوعة السلاح وامنة قبل نهاية الاسبوع الحالي
حيث سيتم التعامل مع باقي التنظيمات خلال المدة الممتدة بين 21 إلى 30 حزيران 2012 بشكل حازم وبجميع ما تملكه الدولة السورية لفرض سيطرتها .
ولكل من يسال عن المناورات السورية الايرانية الصينية الروسية نقول انها من المتوقع ان تجري بداية الشهر القادم وستبقى جميع التشكيلات العسكرية في اماكنها بانتظار الحماقة الامريكية التي ستقوم بها الادارة الامريكية المتصهينة وخاصة بتصريح القيادي بالاستخبارات الامريكية دافيد سترون الذي قال في مقابلة مع ال CNN :
“حتى اللحظة عجزت الولايات المتحدة الامريكية مع حلفائها عن معرفة الجهاز الأمني الذي يعمل في سوريا”.
وتابع قائلا: “لقد وجهنا ضربات موجعة جدا لكل الأجهزة الأمنية المعروفة، ورغم ذلك لم نستفد شيئا، لأن الحالة الأمنية ما زالت قوية وممسكة بالمحاور الأساسية”.
وأضاف سترون : “لقد أوجد هذا الشاب بشار الأسد حالة ضبابية حوله بحيث، لا يمكن معرفة ولا فهم شيء من عناصر قوته الحقيقية التي يعتمد عليها، أما ما ظهر من أجهزة أمنية قمنا باستهدافها، فما هي إلا ستار وهمي يغطي على الأجهزة الحقيقية الفعالة”.
وختم سترون بالقول : “لقد قام والده حافظ الأسد بتأسيس دولة اسطورية القوة وسلمها لهذا الشاب الذي أحسن ادارتها وحمايتها، أقول لقد انتصر الاسد، وعلينا ألا نجعله يحتفل بهذا النصر”
سيريان تلغراف | صفحات الانترنت والفيسبوك