أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن تنظيم “داعش” وسع انتشاره حول العالم في عام 2018، على الرغم من إعلان الإدارة الأمريكية الانتصار عليه في سوريا وتصفية زعيمه أبو بكر البغدادي.
وجاء في التقرير السنوي للوزارة حول محاربة الإرهاب، أن تكتيكات الإرهابيين واستخدامهم للتقنيات تطورت أيضا في عام 2018، فيما يعود عناصر التنظيمات مثل “داعش” إلى بلدانهم، ما يشكل خطرا جديدا.
وقال منسق شؤون محاربة الإرهاب، نثان سيلز، الذي أصدر مكتبه التقرير، إنه “على الرغم من فقدان داعش لكافة أراضيه تقريبا، أثبت التنظيم قدرته على التكيف، وخاصة من خلال أنشطته لتشجيع أو توجيه أتباعه عبر الإنترنت”.
وأضاف: “كما توجه الإرهابيون الذين شاركوا في الأعمال القتالية في سوريا والعراق إلى بلدانهم أو دول ثالثة، ويمثلون خطرا جديدا”.
وحسب إحصاءات الخارجية الأمريكية، فإن عمليات إرهابية وقعت في 84 دولة، ونحو 85% منها في دول الشرق الأوسط وجنوب آسيا والمناطق الإفريقية جنوبي الصحراء.
وتم تسجيل أكبر عدد من العمليات الإرهابية في أفغانستان وسوريا والعراق والهند ونيجيريا والصومال والفلبين وباكستان واليمن والكاميرون. وشهدت هذه الدول العشر 71% من جميع الأعمال الإرهابية في العالم.
وتشير الإحصاءات إلى ارتكاب 8 آلاف و93 عملية إرهابية في العالم، أسفرت عن مقتل وإصابة 32 ألفا و836 شخصا.
واعتبر التقرير إيران “أكبر دولة راعية للإرهاب”، مشيرا إلى أن طهران أنفقت نحو مليار دولار خلال السنة لدعم “وكلائها” في المنطقة، على الرغم من تشديد الولايات المتحدة عقوباتها ضد الجمهورية الإسلامية.
سيريان تلغراف