توفيت حارسة بأكبر حديقة للحياة البرية في السويد بعدما هاجمتها ذئاب تعمل معها منذ ولادتها. وأوضحت حديقة “كولماردن” في بيان نشر بموقعها الإلكتروني، أن الحادث وقع أثناء زيارة روتينية لحظيرة الذئاب المصممة بطريقة تتيح التعامل مباشرة مع تلك الحيوانات.
واتبعت العاملة، التي لم يكشف عن هويتها، كافة الإجراءات المتبعة في مثل هذه الظروف بإعلام رفقائها قبل دخول الحظيرة. وجاء في البيان: “عندما لم ترد العاملة على نداء مساعدة لها، أدرك الفريق بوقوع خطب ما، وهرعوا إلى منطقة الذئاب حيث عثر عليها ميتة.”
وذكرت إدارة الحديقة في بيانها أن الحادث قيد التحقيق، وأن أسبابه لاتزال مبهمة، لاسيما وأن الحارسة عملت مع تلك المجموعة من الذئاب منذ ولادتها، لافتة إلى أن كافة الإجراءات المتبعة قيد المراجعة حالياً.
وتقدم حديقة “كولماردن” نفسها على أنها أكبر حديقة للحياة البرية في الدول الاسكندنافية، تبعد نحو 150 كيلومترا عن جنوب غرب العاصمة استوكهولم، وتقول إنها تتيح لزوارها مغامرات جامحة مع حيواناتها، من بينهم ذئاب تم تدجينها.
إلا أن إدارة الحديقة أوضحت في بيانها، الأحد، أن حظيرة الذئاب المسؤولة عن مقتل الحارسة، تقع بعيداً عن المناطق المفتوحة للزوار.
سيريان تلغراف | وكالات