قالت مصادر مطلعة في العاصمة الليبية: إن وفداً استخبارياً إسرائيلياً عقد مؤخراً لقاءات مع مسؤولين ليبيين في المجلس الانتقالي من بينهم مصطفى عبد الجليل، بحضور ضابط استخباري فرنسي في محاولة للتنسيق مع طرابلس الغرب للموافقة على تواجد إسرائيلي استخباري يضمن تشديد القوات الموالية للمجلس الانتقالي سيطرتها على مخازن الأسلحة المتطورة الموجودة في ليبيا.
وأضافت المصادر لصحيفة «المنــار» المقدسية: إن في ليبيا حالياً خلايا استخبارية إسرائيلية تقوم بمتابعة عمليات تهريب السلاح، وتوجيهها نحو سورية، ومنع وصول شحنات منها إلى سيناء ومنها إلى قطاع غزة.
في سياق متصل، أكدت مراسلة صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية هالة جابر أن تدفق ما يسمى «الجهاديين» إلى سورية زاد من أعمال العنف التي أجبرت بعثة المراقبين التابعة للأمم المتحدة على تعليق عملها أول من أمس.
وقالت المراسلة في تقرير لها نشرته الصحيفة أمس، بثته وكالة الأنباء السورية «سانا»: إن «الكثير من هؤلاء المقاتلين الأجانب الذين عبروا الحدود إلى سورية لمقاتلة الحكومة هم سلفيون متطرفون يؤمنون بالالتزام الذي لا يرحم بمهاجمة كل من يرون بأنه معاد لإيمانهم»، مضيفة: إن «انضمام لبنانيين وتونسيين وجزائريين وليبيين وسعوديين ومصريين وأردنيين وكويتيين والذين يتدفقون على سورية استجابة لفتاوى تصدر عن سلطات دينية في السعودية وسواها ضخم عدد المجاهدين».
سيريان تلغراف | المنار المقدسية