أكدت الخارجية السورية، اليوم الخميس، أن دمشق ستواجه العدوان التركي الغاشم بمختلف أشكاله في أي بقعة من البقاع السورية وبكل الوسائل والسبل المشروعة.
وقال المصدر في تصريح لوكالة الأنباء السورية الرسمية، إن تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حول حرصه على حماية الشعب السوري وحقوقه لا تخرج إلا عن شخص منفصل عن الواقع.
وتابع قائلا “بعد دعمه المستمر للإرهاب والإرهابيين في سوريا وتدريبهم وتسليحهم وحمايتهم وإرسالهم لقتل السوريين، يظهر علينا اليوم رئيس النظام التركي بتصريحات لا تخرج إلا عن شخص منفصل عن الواقع يتحدث فيها عن حرصه على حماية الشعب السوري، وهو الأرعن القاتل الغارق بدم هذا الشعب عبر نظامه الإخونجي المجرم الداعم للإرهاب الراعي للتنظيمات الإرهابية التي قتلت وما زالت تقتل السوريين في أكثر من منطقة في سوريا”.
وأضاف الدبلوماسي السوري “أن تصريحات “المجرم” أردوغان وحديثه عن خوفه على الشعب السوري وحمايته وصون حقوقه وهو الذي يعتدي على السكان الآمنين في الشمال السوري تحت ذريعة محاربة الإرهاب، لا تنم إلا عن نظام مرتكب للمجازر يرقص على كل الحبال ويتلطى بالشعارات الإنسانية وهو الأبعد عنها”.
وشدد المتحدث على أن سوريا التي ردت على العدوان التركي في أكثر من منطقة عبر ضرب وكلائه وإرهابييه وهزيمتهم، ستواجه العدوان التركي الغاشم بمختلف أشكاله وبكل الوسائل والسبل المشروعة.
وأوضح أن قافلة مكافحة الإرهاب في سوريا تسير ولن توقفها تصريحات أردوغان أو أمثاله، وأن حماية الشعب السوري هي مهمة الجيش السوري والدولة السورية فقط.
وتأتي تصريحات المسؤول السوري بعد يوم واحد من إعلان الرئيس التركي، أردوغان، بدء عملية “نبع السلام” العسكرية شمال شرقي سوريا، والتي يقول إنها تستهدف عناصر “حزب العمال الكردستاني” وتنظيم “داعش
وشدد المتحدث على أن سوريا التي ردت على العدوان التركي في أكثر من منطقة عبر ضرب وكلائه وإرهابييه وهزيمتهم، ستواجه العدوان التركي الغاشم بمختلف أشكاله وبكل الوسائل والسبل المشروعة.
وأوضح أن قافلة مكافحة الإرهاب في سوريا تسير ولن توقفها تصريحات أردوغان أو أمثاله، وأن حماية الشعب السوري هي مهمة الجيش السوري والدولة السورية فقط.
وتأتي تصريحات المسؤول السوري بعد يوم واحد من إعلان الرئيس التركي، أردوغان، بدء عملية “نبع السلام” العسكرية شمال شرقي سوريا، والتي يقول إنها تستهدف عناصر “حزب العمال الكردستاني” وتنظيم “داعش
سيريان تلغراف