أثار إطلاق تسمية “هتلر” على مطعم في دهوك، على اسم القائد الألماني النازي أدولف هتلر جدلا في وسائل التواصل الاجتماعي، بين ترحيب وانتقاد لإصدار السلطات المعنية ترخيصا بفتحه.
وقال صاحب المطعم، ريبر محمد، إن “إطلاق الاسم على مطعمه ليس بالضرورة دليلا على حبه لهتلر، وإن الهدف كان للدعاية فقط”.
وأضاف، أن “هتلر كان ديكتاتور ألمانيا ولا علاقة لي به. لقد سميت مطعمي هتلر، لكن هذا لا يعني أنني أحبه. لقد فعلت ذلك فقط من أجل أن أجعل مطعمي مشهورا بين الناس”.
وتابع، أنه “عندما بدأت بإجراء المعاملات الرسمية لتسجيل اسم مطعمي قبل 7 أشهر، لم أتلق أي ردود فعل سلبية من الحكومة أو قوات الأمن، لقد كان ذلك طبيعيا جدا”، مبينا أن الزبائن الذين يرتادون مطعمه لا يبالون بالاسم كثيرا بل بالطعام المقدم لهم.
وأشار ريبر محمد، إلى أن “الانتقادات التي أتلقاها والتي تقول إن هتلر كان ديكتاتورا لا تؤثر على عملي”.
من جهته، ندد نائب رئيس اللجنة القانونية في برلمان كردستان، عباس فتاح، بالاسم، وقال: “رغم أنه لا يوجد قانون على حد علمي يمنع استخدام أسماء معينة لإطلاقها على الشركات، لكن لا يتعين علينا السماح باستخدام هذه الأسماء.. علينا أن نأخذ في الاعتبار حقيقة أن ألمانيا ساعدتنا في محاربة داعش”.
وأكدت غرفة تجارة وصناعة محافظة دهوك شمالي العراق، أنه “لا يوجد قانون يقيد ويمنع تسجيل أسماء معينة للشركات، وأن الناس أحرار في اختيار أسماء شركاتهم ومحلاتهم التجارية”.
وقال رئيس الغرفة أياد حسن، إنه “في حين أن اسم هتلر غير مرغوب في أوروبا، لكن الناس في إقليم كردستان لا يهتمون بذلك”.
سيريان تلغراف