أكد مصدر عسكري سوري، مساء الأربعاء، إسقاط طائرة حربية تابعة للقوات الحكومية بصاروخ أطلقه مسلحون بريف إدلب شمال غرب البلاد.
ونقلت وكالة “سانا” الرسمية عن المصدر قوله: “تعرضت إحدى طائراتنا الحربية، التي كانت مكلفة، اليوم 14 أغسطس، بمهمة تدمير مقرات جبهة النصرة في منطقة التمانعة إلى إصابة بصاروخ مضاد للطيران أطلقته التنظيمات الإرهابية المسلحة المنتشرة في تلك المنطقة، ما أدى إلى إسقاط الطائرة”.
وأضافت الوكالة أن مصير الطيار لا يزال مجهولا.
وفي وقت سابق من الأربعاء، ذكرت مصادر بالمعارضة المسلحة السورية ونشطاء أن المعارضة أسقطت طائرة حربية من طراز “سو-22” تابعة للحكومة السورية، في محافظة إدلب.
وقال “المرصد السوري لحقوق الإنسان”، وهو مكتب إعلامي معارض لدمشق ومقره بريطانيا، إن الطيار الذي قفز من الطائرة وقع في الأسر. ولم تأت وسائل الإعلام الحكومية السورية على ذكر واقعة من هذا القبيل.
وأفادت جماعة “هيئة تحرير الشام” المتشددة، في بيان، بأن مقاتليها أسقطوا طائرة حربية من طراز “سو-22″، كانت قد أقلعت من قاعدة جوية بمحافظة حمص.
ولم يوضح بيان “الهيئة” (المصنفة منظمة إرهابية من قبل مجلس الأمن الدولي) كيفية إسقاط الطائرة، بينما قال “المرصد السوري” إنها أسقطت باستخدام مدافع رشاشة ثقيلة.
وبحسب المصادر المعارضة، فقد سقطت الطائرة قرب بلدة خان شيخون، التي تسيطر عليها المعارضة والتي يخوض الجيش الحكومي السوري حاليا معارك لاستعادتها.
سيريان تلغراف