ضبطت الجهات الأمنية المختصة في حمص مجموعة من القطع الأثرية أعدها المسلحون في مدينة الرستن بالريف الشمالي لمحافظة حمص قبل تطهير المنطقة منهم لتهريبها إلى الخارج.
وذكرت وكالة “سانا” السورية، أن “الجهات المختصة وخلال مواصلتها عمليات تطهير الريف الشمالي لحمص وبناء على معلومات دقيقة، ضبطت مجموعة من القطع الأثرية قام المسلحون بتجميعها في أحد المنازل بمدينة الرستن بهدف تهريبها إلى الخارج”.
وأشارت الوكالة إلى أن الأمن نقل القطع الأثرية المسروقة تمهيدا لتسليمها أصولا إلى دائرة آثار حمص.
من جهتها، أكدت أمينة متحف حمص لبابة العلي، أنه وبعد الكشف على القطع الأثرية المضبوطة، “تبيّن أنها تضم مجموعة من الجرار المتوسطة وجرة تخزين كبيرة وتمثالا لأسد أثري وتمثالا من البرونز وأوزانا حجرية كلسية أثرية وسروجا فخارية ورؤوس مغازل من العظم وختمين أحدهما عليه نقش فرعوني والآخر يعود للعهد العثماني”.
وأشارت إلى أنه “بين المضبوطات مجموعة من الحصى الكلسية تعود للوحة فسيفسائية ومجموعة من القطع النقدية بعضها روماني وبيزنطي وإسلامي”.
وقامت الجماعات المسلحة خلال السنوات الماضية بتهريب آلاف القطع الأثرية إلى خارج سوريا وبيعها للاستفادة من الأموال المستحصلة في تمويل عملياتها.
سيريان تلغراف