“الضربة الصاروخية لسوريا مستمرة في الحرب الإعلامية”، عنوان مقال ألكسندر شاركوفسكي، في “نيزافيسيمايا غازيتا”، حول اتهامات الغرب لمينسك وبيونغ يانغ بالتعاون مع دمشق.
وجاء في المقال: بنتيجة الضربة الجوية الإسرائيلية على المنشآت الصناعية العسكرية السورية، قُتل خبراء في مجال إنتاج الصواريخ من بيلاروسيا وكوريا الشمالية، وفقا لما ورد على موقع “ديبكا” الإسرائيلي، نقلاً عن مصدر استخباراتي غربي.
يتضمن تقرير ديبكا أيضا معلومات عن أن العمل كان يجري على تحسين الخصائص التقنية لصواريخ أرض – أرض، والتي لم تدخل الخدمة لدى القوات السورية فحسب، بل أرسلت أيضا إلى حزب الله… فقد عمل المهندسون الكوريون الشماليون على إنتاج الوقود الصلب، بينما شارك البيلاروسيون في تعديل تصاميم وإلكترونيات الصواريخ.
وأكد الموقع الإسرائيلي إخفاء هيكل متخصص في انتهاك الحظر الذي تفرضه الأمم المتحدة على استخدام قوة عمل الخبراء في الإنتاج العسكري السوري وبيع المعدات العسكرية لنظام الأسد”، تحت اسم “تنظيم صناعة تكنولوجية”. وأضاف أن غالبية الأخصائيين البيلاروسيين الذين يعملون في مصياف موظفون أو كانوا موظفين في مؤسسة Belvneshpromservice، التي تقيم علاقات عسكرية مع دمشق منذ سنوات مديدة.
من المثير للقلق أن هذه الرسالة نشرت على موقع ديبكا، المعروف بنشره معلومات مغلوطة، ومقلقة أيضا واقعة الإشارة إلى أن كوريا الشمالية، الخاضعة لقرارات حظر وعقوبات من الأمم المتحدة (بما في ذلك في مجال إنتاج الصواريخ)، قد شاركت في برنامج الصواريخ السورية. فيما لا حظر من الأمم المتحدة على سوريا أو بيلاروسيا. هناك فقط ذكر لواقعة أن خبراء الأمم المتحدة أجروا تحريات في 20 دولة، حول انتهاكات محتملة لعقوبات الأمم المتحدة المطبقة على كوريا الشمالية فيما يتعلق بالمشتريات النووية السرية المزعومة في الصين، والتعاون في سوريا ومع إيران وليبيا والسودان، وقد جرى البحث عن كوريين شماليين يعملون في شركات خاضعة للعقوبات ومعامل دفاع سورية.
سيريان تلغراف