بدأت وزارة النفط والثروة المعدينة السورية الاثنين، بتوزيع الغاز المنزلي عبر “البطاقة الذكية” في دمشق، بعد أن طبقتها في وقت سابق في اللاذقية، المطلة على البحر المتوسط.
وأعلنت الوزارة عبر صفحتها على الفيسبوك “بدء العمل بتوزيع الغاز عن طريق البطاقة في محافظة دمشق” وأرفقت إعلانها بتسجيلات مصورة، من عدد من المناطق في دمشق، تنقل من خلالها ما تقول إنها آراء مواطنين حول بدء الخدمة.
وأشارت الوزارة إلى “توفر كمية إضافية من أسطوانات الغاز المنزلي” في بعض المناطق “بعدما حصل المواطنون على مخصصاتهم”.
وكان وزير النفط علي غانم كان وعد، منذ شهر، “بانفراج خلال أيام” لأزمة الغاز الخانقة وغير المسبوقة التي تعيشها البلاد، إلا أن ذلك لم يحدث، بل إن ثمة من يرى أن توزيع الغاز عبر البطاقة الذكية، التي كانت مخصصة للمازوت بشكل أساسي، يشير إلى أن الانفراج في أزمة الغاز لن يكون قريبا.
يذكر أن مشروع “البطاقة الذكية” هو أحد المشاريع ذات الطابع المشترك، إذ أن شركة “تكامل” الخاصة هي التي تديره، وهو اتفاق يتعرض لانتقادات أبرزها التساؤل عن أرباح الشركة من تقديم خدمة كتلك، ولماذا لم تستطع الحكومة أن تقوم به بشكل كامل.
سيريان تلغراف