سجل عدد طالبي اللجوء إلى ألمانيا تراجعا جديدا في عام 2018، بنسبة 16.5%، في وقت أعرب فيه وزير الداخلية الألماني هورست سيهوفر عن ارتياحه للتراجع الواضح للمهاجرين.
وأكد الوزير الألماني، أن هناك “تراجعا مستمرا”، في أعداد الواصلين الجدد بعد “ذروة خريف 2015″، التي دفعت ألمانيا إلى التشدد تدريجيا بسياستها في قبول المهاجرين .
وأضاف سيهوفر، العضو في حزب حليف لأنغيلا ميركل، “نسجل مزيدا من التحكم في موضوع الهجرة.. أعدنا النظام، ووضعنا قواعد واضحة قيد التطبيق”.
وأشار إلى أن ألمانيا، البلد الأول لاستقبال طالبي اللجوء في أوروبا، حددت هدفا يقضي بأن يتحدد عدد طالبي اللجوء في السنة ما بين 180 و220 ألفا.
ولا يزال الهدف عرضة لانتقادات حادة من المنظمات غير الحكومية لمساعدة المهاجرين، التي تؤكد أنه “لا يمكن تحديد عدد الأشخاص المضطهدين الذين يطلبون الحماية في دولة أخرى”.
وأوضح سيهوفر، أن الوصول الكثيف للمهاجرين أدى إلى بروز حزب “البديل لألمانيا” المتطرف، والذي بات ممثلا في البوندستاغ بحوالي 90 نائبا.
وتعد سوريا والعراق وأفغانستان وإيران، من أبرز بلدان الأفراد الذين يطلبون حماية في ألمانيا.
سيريان تلغراف