اعتبر مايكل رايمون البرلماني الأوروبي عن حزب “الخضر”، أن الاتحاد الأوروبي سيدفع ثمنا باهظا لـ”تخاذله وعدم مبدئيته” في سوريا.
وكتب البرلماني في مقال نشرته مجلة Standart، أن اقتحام القوات التركية مناطق شمالي سوريا، سيؤدي إلى إطلاق سراح المئات من الدواعش الإرهابيين القابعين في السجون هناك حاليا، ليعودوا إلى أوطانهم وبلدان الاتحاد الأوروبي.
وألقى رايمون باللوم على الاتحاد الأوروبي لعدم رغبته في المشاركة بحل الوضع في المنطقة وقال، إن الإنجاز الوحيد الذي حققه الاتحاد هناك كان الصفقة مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حول اللاجئين، فيما واصلت تركيا تهديد أوروبا وابتزازها بأزمة مهاجرين جديدة.
وفي ديسمبر الماضي أعلن الرئيس التركي أردوغان، أن أنقرة ستطلق قريبا عمليات عسكرية جديدة ضد المسلحين الأكراد في سوريا شرق نهر الفرات، الذين تعتبرهم أنقرة إرهابيين.
ويسيطر مسلحو حزب الاتحاد الديمقراطي الكردستاني (PYD) ووحدات حماية الشعب الكردية (YPG) على مناطق واسعة في شمال، وشمال شرقي سوريا ويتلقون الدعم المباشر من الولايات المتحدة وحلفائها.
سيريان تلغراف