“ترامب يمكن أن يغير رأيه: الولايات المتحدة تتحدث عن حرب جديدة في سوريا”، عنوان مقال رفائيل فخرالدينوف، في “غازيتا رو”، يناقش فيه استعداد ترامب لاستئناف العمليات القتالية في سوريا.
وجاء في المقال: يمكن للولايات المتحدة استئناف العمليات العسكرية في سوريا. فوفقا لوزير الخارجية، مايك بومبيو، يدرس دونالد ترامب إمكانية استئناف العمليات العسكرية في سوريا. قال بومبيو: “عندما تتراجع الولايات المتحدة، تأتي الفوضى”، مؤكدا أن البنتاغون سيواصل توجيه ضربات جوية للإرهابيين في الشرق الأوسط… وأضاف: “سنواصل العمل مع شركائنا في التحالف لدحر الدولة الإسلامية. سنواصل تعقب الإرهابيين في الشرق الأوسط وحول العالم الذين يبحثون عن ملجأ”.
في الوقت نفسه، كتبت “واشنطن بوست” أن التشكيلات الكردية والجيش التركي في سوريا يعلقان آمالهما على روسيا في حل المشكلات التي نشأت بعد قرار ترامب المفاجئ الانسحاب الكامل للقوات من المنطقة، حسب تقارير شبكة (NSN).
ووفقاً لمصادر كردية، فقد لجأ الأكراد بالفعل إلى الجانب الروسي للمساعدة في إبرام صفقة مع الحكومة السورية. بذلك، يحاول الأكراد تفادي هجوم القوات التركية، فمثل هذا الخطر يظهر مع انسحاب القوات الأمريكية، كما تقول المادة. كل هذا، يشير إلى تعزيز موقف روسيا كـ “لاعب مهيمن في سوريا”، وفقا لصحيفة واشنطن بوست.
وفي وقت سابق، أعرب نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف عن شكه في انسحاب الولايات المتحدة من سوريا، معللا ذلك بموقف مؤيدي الحفاظ على الوجود العسكري الأمريكي غير القانوني في سوريا القوي جدا..
كما لاحظ سكرتير الكرملين الصحفي، دميتري بيسكوف، أن موسكو لا تميل إلى المبالغة في تقدير دور الولايات المتحدة في الانتصار على تنظيم الدولة، وأشار إلى أن روسيا هي الدولة التي، على عكس الولايات المتحدة، قدمت، بناء على طلب السلطات السورية الشرعية، المساعدة في تحرير سوريا من الإرهاب.
سيريان تلغراف